نفذت عمادة التطوير الجامعي بجامعة طيبة بالمدينةالمنورة العديد من البرامج التدريبية بالمجالات الأكاديمية والإدارية للعام الجامعي 1433/1434ه . وتهدف البرامج التدريبية إلى تطوير أساليب التدريب الحديثة وتقديم أفضل البرامج التدريبية لتسهم في تعزيز قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس والكادر الإداري بالجامعة . وأوضح عميد التطوير الجامعي الدكتور علي بن ناصر آل مقبل أن البرامج تسعى لمواكبة مرحلة التطوير الحالية في مختلف المجالات ومسايرة سرعة تدفق المعلومات , مبيناً أن العمادة تعمل على تطوير وتأهيل كوادر الجامعة الأكاديمية والإدارية بجميع مستوياتها. وبين أن البرنامج التدريبي للعام الجامعي الحالي يشمل تنفيذ العديد من الدورات والبرامج التدريبية المتنوعة في سبعة حقول تعليمية وإدارية, التي تركز على مهارات الحاسب الآلي, والمهارات الإدارية, ومهارات تنمية الذات, والمهارات التدريسية, والمهارات البحثية , وبرامج الجودة والاعتماد الأكاديمي, وبرامج التعلم الإلكتروني الحديث. ويركز البرنامج الخاص بالدورات الإدارية على دعم وتعزيز قدرات المتدربين وتنمية مهاراتهم في مجال التخطيط الاستراتيجي بما يمكنهم من قراءة ومعرفة اتجاهات ومجالات نجاح مؤسساتهم وكيفية إعداد الخطط الإستراتيجية, والتعامل مع مفهوم الإدارة في المؤسسات التعليمية والإدارة الأكاديمية بالجامعات ومستوياتها وسبل ممارستها,والتأقلم مع أساليب إدارة الوقت وتحليل عوامل إهدار الوقت. كما يركز على كيفية كتابة التقارير والمراجعة والتدقيق, والمهارات الإدارية في السكرتارية, وتطوير مهارات المتدربين في وسائل تحسين سرعة القراءة وسرعة الاستيعاب لدى القارئ, واستخدام الأدوات الذكية في التفكير الفعال والتفكير الإيجابي والمنطقي وتوظيفه في البيئة التعليمية , إلى جانب التعريف بمفهوم الاتصال وأهميته, وماهية لغة الجسد وتأثيرها على المتلقي أثناء التخاطب والاتصال بالآخرين, وتوعيتهم بمعوقات الاتصال الفعال, وتوضيح أنماط الشخصيات والاتصالات. وأفاد الدكتور آل مقبل أن خطة البرامج التدريبية بجامعة طيبة تشمل دورات خاصة بأعضاء هيئة التدريس والمحاضرين تركز على تعزيز المهارات التدريسية المؤثرة, والأساليب المتنوعة التي تحقق الفاعلية في التدريس وإيصال المعلومة للمتلقي (الطالب والطالبة) , مشيرا إلى أنها تهدف لتعريف المتدربين على مهارات العرض والإلقاء وكيفية إدارة القاعة مع الأعداد الكبيرة من الحضور, وتحقيق تأثير فعال لدى المتلقين, وتعريفهم بمميزات الاختبارات الموضوعية وسبل التعامل معها, ومهارات الإشراف على الرسائل العلمية, وآليات التحكيم, ومتطلبات وآليات الإرشاد الأكاديمي وأسس نجاحه, ودورات تعزز قدرات المتدربين في خطوات كتابة البحث ونشره وعرضه في المؤتمرات العلمية بأسلوب شيق و جذاب. وأبان أن دورات العمادة تضمنت برنامجاً تدريبياً خاصاً بأساليب الجودة والاعتماد الأكاديمي يٌعرف المتدربين بمتطلبات هذا المجال ويقدم لهم أمثلة ونماذج حول البرنامج ويقدم تصوراً عن الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي. // انتهى //