افتتح عميد تطوير المهارات بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن احمد السديري البرنامج التدريبي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة صباح يوم امس السبت بدورة تدريبية بعنوان "أساليب التدريس في التعليم الموجه نحو الاقتصاد المعرفي". وأوضح الدكتور محمد السديري أن برنامج العمادة يضم العشرات من الدورات لاعضاء هيئة التدريس من الرجال والنساء ولمنسوبي الجامعة من الموظفين وللطلاب والطالبات تتجاوز المائة دورة. وأضاف ان العمادة دربت في الفصل الدراسي الاول الماضي الفين وثلاثمئة واربعة وثمانين من اعضاء وعضوات هيئة التدريس والموظفين والطلاب من خلال سبعة وتسعين دورة تدريبية شملت المهارات التدريسية والإدارية والجودة والتقنية والبحث العلمي. وقد استفاد من هذه الدورات 1777متدربا ومتدربة من أعضاء وعضوات هيئة التدريس 386 متدربا ومتدربة من القيادات الأكاديمية والإدارية و221 متدربا من طلاب الجامعة. واكد بأن هذه الدورات تهدف إلى تنمية مهارات وقدرات منسوبي الجامعة وتعزيز المساعي الإبداعية والانجاز المحترف لديهم بما يحقق التميز في العملية الأكاديمية والقيادية والإدارية، ورسم الاستراتيجيات المستقبلية اللازمة لرفع مهارات أعضاء هيئة التدريس بما يحقق التميز والإبداع في التعلم والتدريس، وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس في أساليب التعليم الجامعي الحديثة وتطبيقاتها وتعزيز وتنمية الإبداع والتميز في أدائهم المهني، وتنمية قدراتهم على تصميم وتطوير المقررات الدراسية وتحويلها إلى محتويات الكترونية تعزز مفهوم التعلم الالكتروني ، وتنمية مهارات الطلاب على التعلم الذاتي واكتشاف المعرفة وزيادة تحصيلهم العلمي وتنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية والتقنية. كما تهدف العمادة إلى تنمية المهارات القيادية لمتخذي القرار في الجامعة ، من رؤساء الأقسام الأكاديمية ووكلاء الكليات والعمداء. واردف ان الدورة تنطلق اليوم وتهدف إلى التعرف على المبادئ النظرية والممارسات الخاصة بتوجيه التعليم نحو الاقتصاد المعرفي. وسيكون المتدرب قادرا على توجيه ممارساته التدريسية لإنتاج المتعلمين الذين يستهدفهم التعلم الموجه نحو الاقتصاد المعرفي وتطبيق أساليب التدريس التي تتفق ومتطلبات توجيه التعليم نحو الاقتصاد المعرفي كذلك سيتعرف المتدرب على أدوات التقويم التي تتناسب وتوجيه التعليم نحو الاقتصاد المعرفي بالإضافة إلى أنه يستطيع أن ينمي استقلال الشخصية والبحث المبتكر لدى طلابه استجابة لتجدد العلم والتفجر المعرفي.