أكد متحدث عسكري ان لصوصا مسلحين فتحوا النار على مجموعة من الاشخاص كانوا يغادرون مسجدا بعد اداء الصلاة في ولاية كادونا شمال نيجيريا الاحد فقتلوا نحو 20 شخصا. وقال اللفتنانت كولونيل ساني عثمان “واضح انها حادثة سرقة مسلحة”، مؤكدا اطلاق النار امام المسجد في قرية دوغو داوا. وأضاف “آخر مرة تحدثت فيها الى (مصدري) في المنطقة، قال ان 20 شخصا قتلوا”. وشهدت ولاية كادونا المقسمة موجات من العنف الطائفي في الاشهر الاخيرة الماضية. ووقت ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت كنائس في يونيو الماضي اعلنت جماعة بوكو حرام مسؤوليتها عنها. وأثارت هذه التفجيرات اعمال عنف انتقامية من قبل مسيحيين غاضبين قتلوا العشرات من جيرانهم المسلمين وأحرقوا عددا من جثث ضحاياهم.وشكل مسلمون ايضا عصابات قامت بقتل العديد من المسيحيين. غير ان عثمان قال لفرانس برس ان الهجوم الاخير مرتبط بنزاع قائم بين مجموعة من “قطاع الطرق” ومجموعة حراسة محلية في دوغو داوا. وحاول اللصوص في وقت سابق هذا الأسبوع سرقة عدد من المواطنين لكن تم طردهم مضيفا ان اللصوص عادوا الى القرية الاحد ونفذوا ما وصفه بالهجوم “الانتقامي”. وردا على سؤال حول عنصر ديني محتمل في حادثة اطلاق النار اكتفى بالقول ان “الضحايا كانوا قادمين من اداء الصلاة” في المسجد. (ا ف ب) | لاغوس