هزت ثلاثة تفجيرات انتحارية مقار عسكرية وانفجار ثلاث قنابل على جوانب طرق هزت مدينة ميدوجوري أكبر مدن شمال شرق نيجيريا أمس في الوقت الذي شن فيه متشددون عدة هجمات بالأسلحة النارية والقنابل في مدينتين أخريين غربي ميدوجوري. وكان أمس واحد من أكثر الأيام عنفا في حملة العنف المتصاعدة التي تشنها جماعة بوكو حرام ضد السلطات المحلية في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا. وقال اللفتنانت كولونيل حسن محمد قائد قوة العمل العسكرية المشتركة إن: «ثلاثة مفجرين انتحاريين أصابوا جندياً واحداً وستة مدنيين في تفجيرات متعددة.» وفي وقت سابق انفجرت ثلاث قنابل على جوانب طرق في تعاقب سريع في هجوم منسق على ما يبدو. ووقع أحد الانفجارات في كلية الكانيمي للفقه الإسلامي في وقت صلاة الظهر مما دفع المصلين للهروب من المسجد. ويشهد شمال شرق نيجيريا حوادث شبه يومية لإطلاق النار وتفجيرات متكررة في الأشهر الماضية وهي هجمات ينحى باللائمة فيها على طائفة بوكو حرام المتشددة التي تستهدف عادة شخصيات عامة وشخصيات دينية. وقال شهود إن مسلحين يشتبه بأنهم من جماعة بوكو حرام هاجموا في وقت لاحق بلدتي داماتورو وبوتسكوم الواقعتين على بعد نحو 100 كيلومتر غربي ميدوجوري في ولاية يوبي واشتبكوا مع قوات الأمن.