دعوة عامة «لعلي رضا بناهيان» مندوب «خامنئي» في الجامعات الإيرانية وجّهها لجميع الطلاب «بعدم السماح بإقامة الدروس حول الديمقراطية في الجامعات». وعوضاً عن الاهتمام بالأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الحادة في إيران، دعى «بناهيان» الطلاب إلى «التركيز على القضايا والمعاهدات الدولية»!!. و«لبناهيان» تصريحات مُريبة مماثلة، كتأكيده على «ضرورة إعدام جميع معارضي النظام وخاصة خامنئي باعتبارهم المفسدين في الأرض»!. ووصف «كاظم صدّيقي» إمام جمعة طهران المعارضين بالمرضى، وأكد أن «هؤلاء معقّدون ولا عمل لهم سوى اللدغ والطعن في النظام». ونصح «صدّيقي» المعارضة الإيرانية «بالتخلص من الأمراض والعقد». وبيّن أن «بعضا من وسائل الإعلام وخاصة الصحف تزيّن صفحاتها بعناوين لاذعة وتتسبّب في خلق الأزمات في أوساط الشعب الإيراني». وعمد النظام الإيراني إلى رفع أسعار الورق إلى %270 بهدف رفع أسعار الصحف والكتب والمطبوعات بشكل عام، وإجبارها على خفض عدد صفحاتها وبالتالي منع المواطن من الإطلاع على ما تعيشه البلاد من أزمات داخلية وخارجية وخيمة. وعُرفت الدولة الإيرانية بعدم مشروعيّتها نظراً لقيامها على احتلال «الدولة الأحوازية» و«الجزر الإماراتية» و«أقاليم أخرى غير فارسيّة» تناضل شعوبها لنيل حقها في تقرير المصير وتسعى للتخلّص من هيمنة الاحتلال الإيراني. ويكاد لا يمر يوم إلا وتشنق فيه إيران مجموعة من النشطاء السياسيين المعارضين وتصدر أحكاماً جديدة ضد مجموعة أخرى تمهيداً لإعدامهم. وفي الوقت الذي تُحرق فيه صور «الخميني» و«خامنئي» وخاصة «علم إيران» في «الأحواز» وفي «سوريا» و«أمام السفارات الإيرانيّة في العالم»، يتبجّح «محمد حسين سهبر» مساعد منسق نيابة «خامنئي» في الحرس الثوري بقوله أن «ما يسمّى بنظام الجمهورية الإسلامية، هو النظام الأكثر مشروعيّة في الوقت الراهن على الإطلاق»!!.