أبدى مجلس الأمن الدولي استعداده “لبحث اقتراح واقعي” يتصل بنشر قوة إفريقية في مالي، وقالت الدول ال 15 الاعضاء في المجلس في بيانٍ إنها “أخذت علماً” بطلب المساعدة الذي وجهته باماكو الى المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا بهدف اعادة السيطرة على شمال مالي الذي تسيطر عليه حركات اسلامية متطرفة. وردا على سعي المجموعة الافريقية الى الحصول على دعم الاممالمتحدة في هذا التدخل، ابدى اعضاء المجلس “استعدادهم لبحث اقتراح واقعي وقابل للتطبيق من جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا يستجيب لطلب” الحكومة المالية. وشددوا على ان تتضمن هذه الخطة العسكرية تفاصيل “الاهداف والوسائل وكيفية انتشار قوة اقليمية في مالي”. وحتى الآن، لم تتوافق الحكومة المالية والمجموعة الافريقية على اقتراح محدد تقدمانه إلى الاممالمتحدة. ويرفض الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري انتشار قوات افريقية في العاصمة ويطلب ان تكتفي هذه القوات بتقديم دعم لوجستي وجوي من دون قتال. وافادت مصادر دبلوماسية ان المجموعة الافريقية تأمل في أن توافق السلطات المالية على انتشار عدد محدود من الجنود في باماكو، وخصوصا لتامين المؤسسات الانتقالية. وفي بيانه، اعرب مجلس الامن عن “قلقه العميق حيال انتهاكات حقوق الانسان التي يرتكبها الاسلاميون في شمال مالي”، مجددا مطالبته المتمردين الماليين بفك ارتباطهم بالقاعدة. أ ف ب | نيويورك