ينوي رئيس مالي بالوكالة ديونكوندا تراوري العودة اليوم إلى باماكو بعد شهرين قضاهما في باريس للعلاج بعد هجوم قام به متظاهرون مناهضون له، وفق ما علم من مصادر دبلوماسية. وقال أحد هذه المصادر «لقد ألمح إلى أنه يرغب في العودة إلى باماكو اليوم» مؤكدا أنه لا ينوي العودة تحت الضغط الدولي لكنه يريد «القيام بمسؤولياته». وكان تراوري أصيب بجروح خطرة في 21 مايو (أيار) في هجوم تعرض له في مكتبه قرب باماكو من قبل حشد من المتظاهرين، ونقل للعلاج منذ ذلك التاريخ في باريس. وحثت العديد من الدول الأفريقية في الآونة الأخيرة السلطات المؤقتة في مالي على تشكيل «حكومة وحدة وطنية» مهددة بتعليق عضوية مالي في المؤسسات الإقليمية. كما «حثت» تراوري على أن يطلب «بلا تأخير» من المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا والأمم المتحدة إرسال قوة أفريقية إلى مالي.