أوضح مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم في صحة المدينة الدكتور علي محمد خيمي ل «الشرق» أن الإدارة تعمل جاهدة لتوفير الدم للفئات المعفية من تأمين وحدات الدم مثل مرضى السرطان ومرضى الدم الوراثية والفشل الكلوي والحالات الإسعافية. مؤكداً في الوقت ذاته عدم وجود أي نقص في إمدادات الدم في مستشفيات المنطقة. وقال إن التنسيق جارٍ لتنفيذ عشر حملات خلال موسم حج هذا العام، إضافة إلى ما يتم سحبه في بنك الدم المركزي والبنوك الفرعية. وقال إن النسبة المعتادة عالمياً هي أن تبرع ما يقارب 2% من عدد السكان في المنطقة يكون كافياً لسد احتياجات المنطقة من الدم ومشتقاته، منوها بضرورة وجود تناسب بين الوحدات المسحوبة والاحتياج الفعلي لأن الزيادة قد تتلف الوحدات الفائضة عن الحاجة لأن لكل وحدة دم تاريخ صلاحية محدد يتم إتلافها بعد انتهاء هذه المدة. وبيّن خيمي أن أمير منطقة المدينةالمنورة وجه بتوفير رصيد ومخزون استراتيجي للمنطقة على مدار العام وتكثيف الحملات خلال موسم الحج والعمرة مما حقق طفرة نوعية وكمية لتوفير الدم ومشتقاته. مضيفا أنه تم وضع خطة لإقامة حملات للتبرع بالدم ثابتة ومتحركة في مواقع مختلفة في منطقة المدينة نظمت 33 حملة تبرع بالدم بواقع أسبوع لكل حملة.