عضوة مجلس إدارة جمعية التوعية الصحية (حياتنا) رغدة رباح الدمام – ليلى الصامطي أوضحت عضوة مجلس إدارة جمعية التوعية الصحية «حياتنا» رغدة رباح، أن إصابات العيون تكثر في فترة الأعياد والإجازات، خاصة لدى الأطفال، نتيجة لعبهم بالألعاب النارية رديئة الصنع، التي تبدأ كتسلية وتنتهي بمأساة تحل بهم في بعض الأحيان، مثل التشوه أو الإعاقة الدائمة أو فقد نعمة البصر، حتى وإن كان الشخص يشاهدها فقط. وأشارت رباح، أنه رغم منع تداول الألعاب النارية، إلا أنها توجد في الأسواق بصورة غير نظامية، مشيرة إلى وجود أنواع رديئة الصنع وخطيرة جدا، لكونها غير آمنة للاستخدام من قبل الأفراد، خاصة «الشراريات اللامعة» و«الصواريخ»، حيث إنها تعد من أخطر الأنواع لأنها تتجه عكسيا نحو الشخص الذي قام بإشعالها أو قد تنفجر في وجهه. وأشارت رباح، إلى بعض الإصابات التي قد تسببها الألعاب النارية، مثل الحروق وتمزق الجفن والملتحمة، وإصابات قاع العين، بالإضافة إلى الانفصال الشبكي أو فقدان العين كليا، موضحة أهمية أخذ الاحتياطات اللازمة في حال الرغبة بممارسة مثل هذه الألعاب، مشددة على عدم استخدامها مطلقا داخل المنازل، وأن يتم إشعالها من قبل الكبار فقط، بالإضافة إلى اختيار المكان المناسب الخالي من أي عوائق مثل المباني والسيارات، أو المواد القابلة للاشتعال والأعشاب الجافة، كما يجب ارتداء النظارات الواقية لحماية العين من أي إصابة، ووضع دلو من الماء قرب مكان الإشعال، تحسبا لاستخدامه عند حدوث حريق لا قدر الله.