أكد عبدالله السعيد ل«الشرق» أن أصعب المواقف التي تعرض لها في برنامجه «ضيفنا غير» الذي عُرض على قناة صلة خلال شهر رمضان هو التعرض للضرب من قبل الإعلامي حسن النجمي، ومن الفنان محسن الشهري. وأضاف أن ردود الأفعال التي تلقاها من الضيوف والمشاهدين كانت جيدة على برنامجه، «كنت متخوفاً في البداية من ردة الفعل، لأن برامج المقالب تحتاج للقدرة على التمثيل، وتقمص الدور على أنه حقيقة». واعتمد السعيد في برنامجه على الحوار، واستطاع بأسلوبه أن يظهر قدرة تحمل ضيوفه، وشدة ردود أفعالهم على الأسئلة التي يوجهها إليهم، حتى أن عدداً منهم ظهر في حالة غضب، على عكس ما عُرف عنهم من رباطة الجأش، وهدوء الأعصاب. ورأى السعيد أن عوامل نجاح برنامجه هي توفيق من الله، ثم وجود عدد من الشخصيات الذين أثروا البرنامج.وذكر السعيد أن بعض الضيوف رفضوا بث الحلقة، مثل الفنان محسن الشهري، ويوسف الكهفي، الذي انتقد برامج المقالب خلال البرنامج نفسه، لكننا أوقعناه في مقلب في البرنامج، وتم بث الحلقتين بعد موافقتهما.وأضاف السعيد أن بعض الضيوف غضبوا، وخرجوا عن هدوئهم، ومنهم من ندم على ذلك، كالإعلاميين: حسن النجمي، وعبدالرحمن الناصر، والمصري وليد عنتر، والفنانين: محسن الشهري، وسامي الخليفة، ومحمد المنصور، وهؤلاء هم أكثر أصحاب ردود الفعل قوة.وتحدث السعيد عن هدف برنامجه الذي كان عبارة عن مقالب عبر الأسئلة فقط، وهو جمع الإعلاميين ليشاهدهم القراء والمشاهدون وهم يتعرضون لموقف يظهر انفعالاتهم أمام الشاشة.