قال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، نافذ عزام، إن التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة الإسلامية في ظل المتغيرات التي تعيشها عدة دول إسلامية وعربية تعطي القمة الاستثنائية التي ستُعقَد في مكةالمكرمة أهمية كبيرة تتجاوز القمم السابقة وتجعل منها ضرورة ملحة. واعتبر عزام، في تصريح ل«الشرق»، أن قضية المسلمين في بورما والمسجد الأقصى والوضع في سوريا من الملفات الهامة التي تنتظر قرارات من زعماء العالم الإسلامي، مشيدا بدور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في جمع قادة الدول الإسلامية في هذه الظروف الصعبة. وتوقع عزام أن يكون للترحيب الرسمي والشعبي الكبير بالقمة والدعوة لها أثر إيجابي على مخرجاتها، مضيفاً «ننتظر قرارات جادة من القمة الإسلامية تتناسب مع التحديات وتساهم في وقف إراقة دماء بعض شعوب العالم الإسلامي كما في بورما والصومال وسوريا وغيرها وتنهي معاناتهم». وأكمل عزام قائلا «لا بد وأن تتكاتف الحكومات وشعوب العالم الإسلامي في وجه كافة المخططات التي تريد أن تجتث المسلمين من بعض دول العالم كما يجري الآن في بورما، وأن يجري العمل على حماية المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى الذي تزداد وتيرة تهويده يوما بعد يوم».