حذّر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي مما يجري في فلسطين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى إلى جانب تنفيذ خطط تهويد مدينة القدس، وطمس هويتها الإسلامية. وقال الدكتور التركي في كلمة له في المؤتمر ال 32 لجمعية نهضة العلماء في إندونيسيا، الذي عقد في الفترة من 6 إلى 9 ربيع الثاني الجاري في مدينة مكاسار بعنوان: «دور العلماء في تقدم العالم الإسلامي»: «لقد استنكر المسلمون هذه السياسة العدوانية، كما رفضت معظم دول العالم ومنها الولاياتالمتحدة ودول الاتحاد الأوروبي خطط الاستيطان الإسرائيلية في مدينة القدس، وحري بعلماء الأمة أن يعلنوا موقفاً إسلامياً حازماً لنصرة المسجد الأقصى ومدينة القدس وشعب فلسطين الذي يعاني من أنواع الاضطهاد ومن الحصار الذي فرضته إسرائيل عليه منذ سنوات عدة. وأكد التركي في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين المساعد للرابطة الدكتور عبدالرحمن الزيد «أن مهمة العلماء في نهوض الأمة مهمة كبيرة تحتاج إلى دعم قادة المسلمين، وقد أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز المبادرة في هذا الشأن عندما دعا إلى عقد مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي الذي عقد برعاية منه في ذي القعدة من عام 1426ه في مكةالمكرمة، ودعا قبيل المؤتمر لفيفاً من أبرز علماء الأمة لتسجيل مرئياتهم في علاج المشكلات والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي وعرضها على قادة المسلمين.