أهابت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بقادة الدول الإسلامية لحماية المسجد الأقصى من الاعتداءات عليه وعلى المصلين فيه، ودعت إلى تنفيذ القرارات التي اتخذتها مؤتمرات القمة الإسلامية بشأن المسجد الأقصى وحمايته، وذكّرت باهتمام جميع المسلمين بهذا المسجد الذي أسري إليه بالرسول الكريم من المسجد الحرام. جاء ذلك في بيان أصدره الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية أعرب فيه عن استنكار الرابطة والشعوب والمؤسسات والمراكز والهيئات الإسلامية التابعة لها لاقتحام جنود إسرائيليين المسجد وإطلاق النار فيه وإصابة عدد من المصلين داخله - ووصف معاليه هذا العمل بأنه مما يثير مشاعر المسلمين في أنحاء العالم وذلك لمكانة هذا المسجد في نفوسهم، وأنه أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال. وأضاف الدكتور التركي أن رابطة العالم الإسلامي تدين أي عدوان على المسجد الأقصى والمس بقدسيته، وكذا الحفريات تحت أساساته، ومصادرة الأراضي والأوقاف الإسلامية التابعة له، وإحداث الفتن داخل المسجد، وإراقة المزيد من الدماء فيه. وطالب الدول المحبة للسلام بالسعي لإيقاف ما يسيء إلى المسجد، والعمل على منع المتطرفين من العدوان عليه وعلى المصلين فيه، وناشد الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك وفق القرارات التي أصدرها مجلس الأمن الدولي بشأن المسجد وحمايته من العدوان.