اعتاد أهالي مكةالمكرمة على إعداد الأطباق الرمضانية وتبادلها مع الجيران في عادة رمضانية مستمرة منذ سنوات، وبينت» أم يوسف» تميز أهالي مكة بالكرم ومساعدة بعضهم بعضاً طوال أيام السنة وتزداد هذه العادات في شهر رمضان. وقالت إن نساء مكة اشتهرن منذ زمن بعيد بحماسهن الشديد في العمل لكسب أجر إفطار الصائمين من خلال تبادل وجبات الإفطار، مؤكدةً أن هذا الوضع مستمر حتى يومنا هذا رغم تقادم الأجيال واختلاف العادات وتغيرها مع مرور الزمن، وأضافت « على الرغم من تطور الأطباق وحب الفتيات للطبخ والإبداع فيه كمهنة إلا أن عادة تبادل الأطعمة بين الجيران لم تختف من مكة». من جهتها ذكرت «خلود «أنها تتنافس هي وإخوتها للخروج يومياً بأفضل طبق ينال إعجاب والدي، بينما تعرب « شذى» عن استمتاعها عند صنع تلك الأطباق ووجود كبيرات السن كجدة العائلة لإضافة نكهة خاصة للمأكولات الرمضانية لما يحملن من المهارة العالية في الطبخ . ولفتت إلى اختلاف الطرق التي تمتاز بها جودة مأكولات كل أسرة مكاوية« فرمضان شهر الله الكريم، الجامع بين روحانية العبادة وعادات كل مدينة «.