يتزاحم الصائمون في حي الملز بمدينة الرياض، أمام لوحة كبيرة لمطعم «غوار»، لشراء السمبوسة، وأكد مالك المطعم ومديره خالد بن سعد الفقي أنه يستعد لشهر رمضان قبل بدايته بمدة طويلة، حيث يتفرغ العاملون في المطعم قبل حلول الشهر الكريم بأسبوع، وتتوقف كثير من خطوط الإنتاج لتتحول إلى إنتاج رقائق السمبوسة. وأوضح الفقي، أن للمطعم فرعين فقط في حي الملز، وحي الشفا بالرياض، ويصل الإنتاج اليومي في كلا الفرعين إلى 3500 كيلو جرام من رقائق السمبوسة. وينتقد الفقي من يحاولون تقليد منتجات «غوار»، وهو ما دفعه إلى تقديم شكوى لوزارة التجارة لوقف هذا التقليد والغش اللذين تمارسهما العمالة الموسمية، إذ يضعون اسما قريبا من اسم «غوار» التجاري المسجل لدى الوزارة ويسعون لغش المستهلك. ويعمل في فرع الملز ستون عاملا، وبحسب الفقي فإن بعض الموزعين من خارج الرياض يطلبون كميات كبيرة لتصديرها لمدن أخرى مثل جدة. وأرجع السبب في ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع أجور العمالة، والإيجارات، كما ارتفعت أسعار المواد الخام، فمثلا الزيت كنا نشتري الجالون بسعر35 ريالا ووصل سعره حالياً إلى 86 ريالاً، فضلا عن زيادة الطلب على الطحين خلال هذا الشهر، ولدينا حصة محددة في الصوامع لكنها تظل متدنية مقابل حاجتنا في رمضان، ولذلك نلجأ لتعويض النقص من السوق، حيث يصل استهلاكنا من الدقيق يومياً إلى 250 كيسا نحصل على جزء منه من الصوامع مباشرة والباقي نشتريه من السوق.