تتنافس المحلات والبسطات والمطاعم المتخصصة في تقديم الأكلات الرمضانية لأخذ النصيب الأكبر من المتسوقين. وتحرص هذه المحلات على تقديم أكلات يحتاجها المنزل بصورة يومية كالسمبوسة والحلوى وكذلك الأكلات الشعبية مما يجعلها تشهد إقبالاً كبيراً يكون واضحاً من بعد العصر وحتى قبيل فترة الإفطار حيث تشاهد أفواج الناس والسيارات التي تقف أمام تلك المحلات بحثاً عما يريدون وتتقدم البسطات التي تقدم السمبوسة والعصيرات والحلوى الرمضانية والأكلات الشعبية على المحلات التي تقدم نفس هذه الأصناف وهو الأمر الذي يبدو واضحاً من شدة التزاحم على هذه البسطات. ويقول أحد أصحاب البسطات إن هناك استهلاكاً يومياً كبيراً على الأصناف التي تعرض وأحياناً وفي ظل هذا الاستهلاك تجد الحرص على تقديم ما يجذب المستهلك سواء في جودة ما يقدم أو من ناحية الأسعار وهذا ما نلعب عليه نحن في تجارتنا كي نكسب الزبائن. ويقول آخر إن الازدحام الذي تشهده البسطات يعبر عن حجم الطلب والإقبال على معروضات هذه البسطات وجودتها في آن واحد مشيراً إلى أن شهر رمضان هو أفضل مواسم هذه البسطات لما له من عوائد ربحية تصل إلى نسب عالية تفوق رأس المال المستثمر بكثير. وقال صاحب محل متخصص في المأكولات الرمضانية إن حجم الإقبال على المحل ارتفع ارتفاعاً كبيراً يصل إلى ضعف ما كان عليه الحال قبل رمضان المبارك مشيراً إلى أن جميع المطاعم بصورة عامة يزيد الإقبال عليها في رمضان بسبب زيادة الاستهلاك