يتألم المواطن حبيب مناور الشمري بينما يرى والدته «نوير الشمري» تصارع فشلا كلويا مزمنا، حيث تضطر إلى الخضوع لعمليات غسيل كلوي ثلاث مرات أسبوعياً في مستشفى رفحاء، إلى جانب إصابتها بمرض السكري، حيث أنهكها المرض، كما أنها تعجز عن الحركة، إلا بواسطة» عربة متنقلة»، و يقف ابنها عاجزا عن مساعدتها، حيث إنه مديون و عاطل أيضاً. ويناشد الشمري أهل القلوب الرحيمة وفاعلي الخير مساعدته في علاج والدته، حيث أدى قصورها الكلوي إلى اخضاعها للغسيل الدموي منذ تاريخ 26-5-1431، كما أنها تعاني من ارتفاع توتر شرياني و التهاب كبد وبائي «ب»، وتم وضعها تحت العلاج و المراقبة الدورية، غير أنها غير قادرة على خدمة نفسها و بحاجة لمن يساعدها، وقد نصح الأطباء بعلاجها في مستشفى متخصص نتيجة وضعها الصحي المتأخر الموضح في التقارير الطبية- تحتفظ الشرق بنسخة منها- إلا أن ظروفها المادية تمنعها من ذلك. و قال ابن المريضة الشمري «للشرق» أنا الابن الوحيد لوالدتي، ولا أعمل وعلى ظهري ديون أثقلت كاهلي،-تحتفظ «الشرق» بنسخة من الصك الشرعي الذي يثبت فيه الدين- وليس لدي أي دخل و أعيش حالة من الفقر، ووالدتي مريضة بالفشل الكلوي و تحتاج مراجعة مستمرة للمستشفى الذي يبعد عن رفحاء مائة كم ذهابا و إياباً و ليس لدي سيارة لتوصيلها»، متأملا أن ينظر أهل الخير في وضعه وأمه. من جهته، ذكر مدير عام الضمان في منطقة الحدود الشمالية عوض بن محمد المالكي، أن الضمان يقدم خدماته للأرامل والمطلقات والمهجورات والأيتام وأسر السجناء والمرضى والعجزة وكبار السن، من خلال معاشات شهرية، مبينا أن حالة المريضة تستدعي إعانتها ومساندتها، نظرا لوضعها الصحي والاجتماعي، وقال» سنعمل على دراسة الحالة ميدانيا من خلال زيارة الباحث الاجتماعي لمنزلها، حيث إنها غير مسجلة في الضمان الاجتماعي».