يُختتم اليوم المعرض الشخصي الفني الأول للطفلة يمنى شروفنا (ثمانية أعوام)، الذي ينظمه ملتقى إبداع الثقافي في قاعة إبداع للفنون في القطيف. وقدمت شروفنا في المعرض، الذي افتتحه السبت الماضي المهندس نجيب السيهاتي، مجموعة لوحات رقمية، ورسومات استخدمت فيها الطباعة عبر أوراق الشجر. وقال مدير الملتقى التشكيلي عبدالعظيم الضامن، إن التحضير للمعرض كان من العام الماضي، ولكن لظروف خارجة عن الإرادة لم تتم إقامته إلا هذا العام. وشدد الضامن على أهمية تشجيع الأطفال وتنمية المهارات الفنية لديهم، مشيراً إلى أن الأعمال المعروضة رسمتها شروفنا منذ أن كان عمرها ثلاثة أعوام، وحتى الفترة الأخيرة. وقالت والدة شروفنا، انتصار المحسن، إن موهبة ابنتها بدأت عندما كانت في العامين من عمرها، ما دفعها كأم للاحتفاظ بهذه الرسومات التي تطورت في عمر الرابعة. وأشارت المحسن إلى اختلاف ابنتها عن الأطفال الآخرين، إذ إنها تتخذ من الرسم وسيلة لتعبر عن نفسها، مؤكدة أهمية دعم ابنتها في هذا العمر. وهذا ما أكده السيهاتي، الذي توقع للطفلة مستقبلاً إذا استمرت في تلقي الدعم. وفي حديثها ل«الشرق»، قالت شروفنا إن دورة فنية حصلت عليها قبل عدة سنوات، من التشكيلية حميدة السنان، ساعدت في وضعها على الطريق الصحيح، إضافة إلى أهمية الدعم الذي تتلقاه من والدتها وأختها. جانب من الحضور في المعرض عقب الافتتاح (الشرق)