وجّه الفنان وائل جسار بطاقة معايدة لكل الشعب العربي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنياً أن تكون هذه السنة سنة خير وبركة وبحبوحة، آملاً أن يعم السلام العالم العربي، وأن يتكاتف الشعب العربي ويصبح في منأى عن أي ظلم واستبداد. ولم يكتفِ وائل بتقديم الفن الغنائي فقط، بل قدم عدداً من الألبومات الدينية والأدعية الرمضانية، إيماناً منه بأهمية الصلاة والتقوى، الذي لا يضاهيه شيء في هذه الحياة وفق ما قال. وأعرب بأن شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد محطة للراحة النفسية لا يشعر بها طوال أيام السنة، وأنه يلمس تبدلاً وتغيراً في وجوه الناس وتصرفاتهم في شهر الإيمان والتقوى والتسامح. ولفت الفنان اللبناني إلى أنه يمضي العيد مع الأهل، وأن اللقاء مع العائلة مهم جداً بالنسبة له، إذ يشعره بالسعادة، وبعمق معاني هذا العيد، بعد أن يكون طوال العام في غمرة انشغالاته الفنية عن مثل هذه اللحظات، وأعرب بأنه يحمل كثيراً من ذكريات تعود به إلى طفولته، حيث كان يمضي هذه المناسبة في البقاع، وكان يستمتع بأجواء الليل والسحور والمسحراتية الذين يجوبون الشوارع وهم ينادون «يا نايم وحد الدايم»، «وقوموا ع سحوركن جايي النبي يزوركن». وأكد وائل بأنه يحترم كل الديانات السماوية، لذلك يربي أولاده منذ صغرهم على مبادئ وعادات الدين الإسلامي، كما يربيهم أيضاً على مبادئ الدين المسيحي الذي تنتمي إليه زوجته، وذلك كي يقتدوا الطريق السليم. جسار الذي يعدّ فنه عملاً كباقي الأعمال والمهن، ولا يتوقف عن أدائه في هذه المرحلة من السنة، إنما يؤديه ضمن شروط معينة، فلا يغني في أماكن تقدم الكحول، أو الرقص، ويخصص كثيراً من وقته في العبادة والصلاة، وغالباً ما يقصد المطبخ ليساعد في تحضير المائدة الرمضانية، كما أخبرنا ضاحكاً، لأن ذلك يسرّع في وصول موعد الإفطار. والفنان اللبناني الذي يتحضر لتقديم قصيدة غنائية للمرة الأولى باللغة الفصحى يتوقع أن تصدر في نهاية الشهر الفضيل ستحمل اسم «قولي شيئاً»، من كتابة سهل عبدالكريم، وألحان محمود خيامي، كما يتابع تحضيرات ألبومه الغنائي الجديد بعد آخر ألبوم قدمه وحمل اسم «كل دقيقة شخصية»، أما فيما يتعلق بعدم تقديمه بعد أغنية باللهجة الخليجية، وعد جسار الجمهور الخليجي بتقديم أغنيات خليجية تليق به، وبالمستوى الراقي الذي اعتاد تقديمه لجمهوره.