أبدى مستخدمو الإنترنت في فرنسا الجمعة على موقعي فيسبوك وتويتر استياءهم من قصر مدة الحفل الذي قدمته مغنية البوب الأمريكية مادونا مساء الخميس في مسرح “أولمبيا” في باريس، إذ اقتصر على 45 دقيقة غادرت من بعدها دون أن تودع الحضور الذي وصل عدده إلى 2700 شخص. ومن العبارات التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي “حفل مدته 45 دقيقة مقابل 200 يورو ثمن التذكرة!”، و”مادونا تواجه صيحات الاستهجان في باريس”. وأظهرت مقاطع فيديو بثت على موقع يوتيوب أشخاصاً لم يغادروا أماكنهم بعد انتهاء الحفل، وهم يطلقون الشتائم بحق مادونا. فبعد خمس وأربعين دقيقة على بدء الحفل، أدت مادونا الأغنية الأخيرة، وغادرت المسرح، ولم يعرف الجمهور أن الحفل انتهى، واستمر التصفيق لها. بعد ذلك، أشعلت الأضواء، وبدأ التقنيون بفك الأجهزة الصوتية، عندها علت صيحات الاستنكار والمطالبة بإعادة ثمن التذاكر، وكان مقرراً أن يبدأ العرض عند الساعة 21.00، لكنه تأخر حتى الساعة 22.45. ولم يتمكن من حضور الحفل سوى 2700 شخص، وقد نفدت التذاكر بعد طرحها للبيع على الإنترنت في ساعتين. أ ف ب | باريس