كرَّمت الملكة إليزابيث الثانية والأميرة أميرة الطويل، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية فريق الخليج الحائز على البطولة ال 16 لكأس الخليج للبولو بعد فوزه على فريق الحرس الملكي البريطاني في المباراة التي أقيمت في المملكة المتحدة بهدف مد جسور التواصل بين الشرق والغرب وخاصة دول الخليج وبريطانيا. واحتفلت مباراة دول مجلس التعاون الخليجي للبولو بمبادرة «مياهنا حياتنا» المنظمة من قبل مؤسسة بي إم جي برئاسة باسل الغلاييني، والمبادرة عبارة عن حملة توعية امتدت إلى شريحة عريضة ومتنوعة من سكان العالم العربي لزيادة الوعي حول ندرة المياه حول العالم. وبدأت تلك الحملة بمسابقة استهدفت طلاب وطالبات المدارس والجامعات في السعودية لتصميم أفضل حملة إعلامية لترشيد استهلاك المياه، بهدف نشر الوعي للحفاظ على المياه للأجيال القادمة. وشدَّدت الأميرة أميرة الطويل، ضيفة الشرف في هذه المناسبة، على أهمية المحافظة على المياه وترشيد استهلاكه، كونها مبادرة كأس الخليج للبولو في هذه السنة، وقالت: «نجتمع هنا اليوم تحت شعار واحد مياهنا حياتنا. ونستذكر قوله تعالى في كتابه الكريم :( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ). فمياهنا هي حياتنا وتم إثبات تلك المعجزة القرآنية بالحقائق العلمية لتصبح اليوم واقع حياتنا». وحثت الحضور على ضرورة المبادرة والالتزام بترشيد المياه ليكونوا مواطنين مسؤولين محافظين على البيئة، وتابعت: «التحدّي الجميل هو أننا وحدنا من نملك الحل للحفاظ على ثروتنا المائية وإحداث التغيير الإيجابي على مستوى العالم لتهنأ أجيالنا القادمة بحياة أفضل.» وكانت الأميرة أميرة الطويل قد قامت أيضاً بتكريم الفريق الفائز في مسابقة «مياهنا حياتنا» بقيادة هيا سعد اليحيى من جامعة الدمام. وسيتم تنفيذ وتفعيل الفكرة الإعلامية التي قامت بتصميمها الطالبات من شهر يوليو إلى ديسمبر المقبل على أن يتمَّ عرضها عبر وسائل الإعلام والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي وفي المطارات.ورافق الأميرة أميرة الطويل وفداً تضمَّن كلاً من المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام بشركة المملكة القابضة هبة فطاني، و مديرة العلاقات والإعلام بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية نجلاء طرابزوني،. يشار إلى أن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية هي الشريك الاستراتيجي لمؤسسة بي إم جي، وقامت بدعم حملة «مياهنا حياتنا» إيماناً منها بضرورة الحفاظ على البيئة و الثروة المائية بالإضافة إلى تفعيل دور الشباب في رفع ثقافة الترشيد في استخدامات المياه، وجاءت رعايتها لكأس الخليج للبولو إدراكاً منها بأهمية تقريب الحضارات بين الشعوب. وتصل نشاطات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من سبعين بلداً في العالم وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، وإلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.