أكد مصدر من الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية ل”الشرق” أن الحملة الوطنية لمكافحة مرض السل البقري في المنطقة لم تضبط أي حالة إصابة بمرض السل البقري لدى المخالطين للأبقار منذ انطلاق الحملة في 17 ربيع الثاني الماضي وحتى الآن وأن الفرق الميدانية لا تزال تعمل على استقراء ميداني للمرض عن طريق الكشف على الأبقار، وأن نسبة الإصابة حتى الآن لم تصل إلى درجة الوباء بحسب المعايير الدولية. وأوضح مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية سعد بن عبدالله المقبل أمس، بأن الزراعة لا تزال تقوم بعملها في استقصاء المرض في المنطقة بمشاركة الدوائر الحكومية المساندة للحملة، مبيناً بأن مندوبي الدوائر الحكومية أوصو بضرورة تشديد الرقابة من قبل الامانة على محلات بيع اللحوم للحد من عملية الذبح خارج المسالخ الرسمية وابلاغ الزراعة عن أي حالات اشتباه ترد، وتكثيف الدور الرقابي لضمان عدم تسرب الحليب الخام إلى الأسواق المحلية وحصر مناطق توزيعه. وعن المخاوف من عدم التزام أصحاب الأبقار بالتعليمات، بيّن المقبل بأن الوزارة تقوم بأخذ تعهد خطي على أصحاب الأبقار المعدة للفحص بعدم التصرف فيها أو نقلها أو بيعها أو ادخال حيوانات جديدة للمزرعة لأي سبب من الأسباب، إلا بعد أخذ الإذن الخطي من وزارة الزراعة وتحت إشرافها حتى يثبت خلوها من المرض. وفي حال ثبت ذلك فإنه يتم إلزام أصحابها بعزلها بمنأى عن الأبقار السليمة لحين التخلص منها بشكل صحي، مؤكدا على أنه في حال عدم الالتزام بذلك، فإنه سيتم تعريض أصحاب المزارع للمسائلة والعقوبات وفق الانظمة والتعليمات واللائحة التنفيذية لنظام الثروة الحيوانية والحجر البيطري التابع للوزارة والمتمثلة في السجن أو الغرامة المالية أو وقف التراخيص أو الغائها. القطيف | ماجد الشبركة