كشف مدير مجمع الدمام الطبي الدكتور أيمن كركر، بعد اجتماع عقد في المجمع أمس السبت، مع الفريق الطبي المعالج، عن تحسن الحالة الصحية لكل من ماجد ورنا المصابين بفرط السمنة، اللذين وجه وزير الصحة في زيارته للمنطقة الأربعاء الماضي بنقلهما لمستشفى الحرس الوطني في الأحساء لمتابعة حالتهما وإجراء جراحة لهما. وشدد على أن ما يجعل الجراحة ممكنة تحسن الحالة الصحية لهما، حيث انخفض وزن ماجد من 400 كيلوغرام إلى 319 وانخفض وزن رنا من 300 إلى 209 وذلك خلال تسعة أشهر، مؤكداً أنه كان يمكن علاجهما في العيادات الخارجية إلاّ أن زيارة الفريق المعالج لهما في منزلهما كشفت عن عدم التزامهما بالحمية، حيث كانا يتناولان الحلويات وغير ذلك من الطعام ذي السعرات الحرارية المرتفعة ما حتم نقلهما للمستشفى. ولفت إلى أن الزيارة بينت أنهما يقيمان في منزل متهالك ما استدعى الرفع بحالتهما للشؤون الاجتماعية، مشيراً إلى التحسن في حالتهما الصحية، وأن ذلك شمل شفاءهما من قرح الفراش ومعالجة نقص إفرازات الغدة الدرقية الذي يسهم في زيادة الوزن وشفاءهما من الالتهابات، نافيا إصابتهما بمرض السكري. وأضاف أن الفريق المعالج يتكون من منسوبين للخدمة الاجتماعية ومختصين في علاج قرح الفراش واختصاصيين للغدد الصماء، وجراح، وسيتم بناء على توجيهاته تحديد موعد إجراء العمليات لهما، حيث لم يكن ذلك ممكنا قبل تخفيض وزنهما لما فيه من خطر الإصابة بمضاعفات قد تودي بحياتهما. وكانت مديرية الشؤون الصحية قد أرسلت بياناً توضيحياً مساء الخميس الماضي بعد جدل كبير حول الوضع الصحي لهما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنشئت صفحات باسميهما، تم التساؤل من خلالها عن مستوى الرعاية الطبية المقدمة لهما وسبب عدم نقلهما للمكان المناسب، وقد حاولت «الشرق» الاتصال بماجد لمقابلته أو الحديث معه إلا أنه رفض ذلك.