قُتِلَ 12 شخصاً في سوريا الأحد بينهم جنديان فيما تواصل القوات السورية عملياتها العسكرية وقصفت مناطق في محافظة حمص والحفة في ريف اللاذقية التي يتمركز فيها مئات المقاتلين، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيانات متلاحقة. في ريف اللاذقية ، تتعرض مدينة الحفة، التي قفزت إلى واجهة الأحداث في الأيام الاخيرة، وقرى مجاورة التي وصلتها صباح اليوم تعزيزات من القوات النظامية، لها لقصف عنيف من قبل القوات النظامية لليوم السادس على التوالي. ويستحكم المقاتلون في استهداف القوات النظامية التي تحاول الاقتراب من مواقعهم. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “الجيش يتعرض لأكبر خسائر الأن في الحفة لأن مئات المتمردين يتحصنون في هذه المنطقة الجبلية”. وتقع منطقة الحفة الوعرة في الريف الشمالي الشرقي من محافظة اللاذقية المحاذية للحدود التركية. وفي ريف حمص، سقط ثلاثة مواطنين إثر القصف الذي تعرضت له بلدة تلبيسة من قبل القوات النظامية التي تحاول اقتحام البلدة. وكانت هذه القوات قد تكبدت خسائر بشرية ومادية الأيام الفائتة خلال اشتباكات. كما قتل ستة اشخاص بينهم ناشط في منطقة القصير إثر القصف الذي تتعرض له المدينة. وتتعرض أحد كتائب الدفاع الجوي التابعة للقوات النظامية المتمركزة قرب قرية الغنطو “لقصف مركز” بعد أن سيطر عليها “مقاتلون من الكتائب الثائرة”، وانشق معظم عناصر الكتيبة وانسحب الجميع من الكتيبة قبل بدء القصف. وفي حمص، تتعرض احياء الخالدية وجورة الشياح وأحياء اخرى “لقصف عنيف واطلاق نار من رشاشات ثقيلة ومتوسطة من قبل القوات النظامية التي تحاول اقتحام هذه الأحياء”. وأضاف المرصد ان القصف يترافق مع تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة. أ ف ب | بيروت