ذكرت جماعة سورية معارضة أن عشرين شخصاً على الأقل قُتِلُوا في سوريا، اليوم السبت، عندما قصفت القوات الحكومية محافظة درعا المضطربة جنوب البلاد. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن من بين القتلى عشر نساء وثلاثة أطفال، مضيفاً أن اشتباكا عنيفا وقع بين القوات ومقاتلين منشقين في المحافظة. وذكر نشطاء أنه سُمِعَ دوي انفجارات في العاصمة السورية دمشق في أعقاب قتال وقع الليلة الماضية بين المنشقين وقوات الأمن الموالية للرئيس بشار الأسد. ومن المتوقع أن يلتقي المجلس الوطني السوري في اسطنبول لانتخاب رئيس جديد، اليوم السبت، في أعقاب استقالة برهان غليون وسط انتقادات. وقالت مصادر داخل المجلس إن عبد الباسط سيدا الذي يرأس حاليا إدارة حقوق الإنسان بالمنظمة من المرجح أن يخلف غليون.ويعيش سيدا في منفى بالسويد. ويقول مراقبون إن الانقسامات داخل المجلس أضعفت مصداقيته. بيروت | د ب أ