أكد نائب مدير عام السجون اللواء علي حسن القحطاني أن البرامج الإصلاحية التي تشهدها سجون المملكة لقيت أصداء طيبة في الاجتماع التاسع عشر لمسؤولي المؤسسات العقابية والإصلاحية، والاجتماع المشترك مع لجنة الإعلام الأمني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اللذين عقدا في دولة الكويت نهاية الأسبوع المنصرم، وبخاصة برامج التعليم الجامعي عن بعد والخلوة الشرعية التي لا تطبق ببعض الدول. وأكد ل»الشرق» أهمية الدور الذي تؤديه المؤسسات العقابية في المساعدة على حماية المجتمع فضلاً عن الخدمات التي يحظى بها نزلاء السجون وأسرهم. ونوه بموافقة الدول الأعضاء على مقترح المملكة بإقامة أسبوع للنزيل على أن يكون ذلك في شهر ديسمبر من كل عام بجميع الدول. وقال إن أسبوع النزيل في المملكة العربية السعودية تنظمه لجنة أهلية متخصصة هي اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم). ولفت إلى أهمية إقامة أسبوع النزيل خلال العام الدراسي لضمان تفاعل أكبر من قبل الطلبة مع هذا التوجه وبخاصة في مراحل التعليم المتوسط والثانوي والجامعي، مع وجود العديد من الفعاليات المختلفة التي تشارك فيها جميع الجهات المعنية، بالإضافة إلى الفعاليات الإعلامية التي تعكسها وسائل الإعلام المختلفة. وكشف عن موافقة دولة الكويت على تبادل السجناء مع سائر دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرفع بذلك لأمانة مجلس التعاون.