استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه بوزارة الداخلية مساء أمس سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة العصري سعيد الظاهري. ورحب سمو النائب الثاني بالسفير الإماراتي ، وقال “ أقدم لسعادتكم شكر سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد على جهودكم التي قدمتموها طوال عملكم سفيراً لدولة الإمارات العربية الشقيقة ، وكنتم خير من مثل الإمارات ، متمنيا لكم التوفيق والسداد في مهامكم المستقبلية”. وأضاف سموه “ أنا واثق أنك محل التقدير من الجميع ، وهذا التقدير لم يأت اعتباطا وإنما لجهودكم التي خدمت بها بلدك الأول الإمارات وبلدك الثاني المملكة ، وأتمنى أن يوفقك الله في عملك القادم وأن تمثل بلدك خير تمثيل في أي بلد تعمل به”. كما تم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين. وفي نهاية اللقاء حمّل سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز سفير الإمارات تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين إلى سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإلى سمو ولي عهده وإلى الإخوة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة. حضر الاستقبال معالي المشرف العام على مكتب سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان، ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه اللواء الدكتور صالح بن محمد المالك، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف الدكتور عبدالله بن فخري الأنصاري. الى ذلك وجه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم / تراحم / شكره للدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء / تراحم / وكافة أعضائها ومنسوبيها ونزلاء السجون والإصلاحيات وأسرهم على ما أعربوا عنه من مشاعر طيبة إثر صدور الأمر السامي الكريم بإعفاء نزلاء السجون الملتحقين بجامعات المملكة عبر نظام التعليم عن بعد أو الانتساب من تسديد الرسوم المستحقة للجامعات بناء على ما كتب به سموه بهذا الشأن للمقام الكريم. وكان الدكتور العثيمين قد بعث برقية شكر وعرفان لسموه الكريم بهذه المناسبة نيابة عن كافة أعضاء ومنسوبي اللجنة ونزلاء السجون وأسرهم مؤكداً أنه سيكون لهذه اللفتة الكريمة عظيم الأثر في تحفيز النزلاء والنزيلات على استثمار أوقات فراغهم بما يعود عليهم وعلى أسرهم ومجتمعهم بالنفع والفائدة من خلال حصولهم على التأهيل العلمي الذي من شأنه أن يزيد من فرص حصولهم على وظائف تؤمن لهم ولأسرهم لقمة العيش الكريم وتحول دون العودة إلى ارتكاب المخالفات.