امتداداً للجهود الخيّرة التي تقوم بها الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من أجل محاولة إسعاد فئات عديدة من المجتمع السعودي. وتأتي رعايتها للفعاليات النسائية لحفل الزواج الجماعي المعاقين حركياً الثالث، يوم الثلاثاء 1 رجب 1433 ه خير دليل على حملها معاناة المعاقين على كتفيها ومحاولة التخفيف عنهم ، والجدير بالذكر أن هذا الحفل هو الثالث على مستوى المملكة الذي يرعاه الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وستقام الفعاليات بالنسبة للرجال في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وتقام الفعاليات النسائية بقصر الرياض للاحتفالات. من جانبه ثمن المهندس ناصر بن محمد المطوع رئيس مجلس إدارة جمعية حركية وأعضاء وجميع منسوبي الجمعية رعاية الأمير سطام بن عبدالعزيز لمشروع الزواج، ورعاية الأميرة حصة بنت طراد الشعلان للفعاليات النسائية لحفل الزواج الجماعي للمعاقين ، وأشار المطوع إلى أن نجاح مشروع الزواج الجماعي الأول والثاني للمعاقين ساهما بشكل كبير في ارتفاع نسبة الإقبال على المشروع في كل عام حيث بلغ عدد الذين تم التوفيق بينهم للزوج هذا العام ( 100 معاق ومعاقة ). وأكد في الوقت ذاته على أن مشروع الزواج الجماعي الذي تتبناه جمعية حركية على مستوى المملكة في كل عام يهدف إلى مساعدة المعوقين حركيا على الزواج وتذليل العقبات المادية التي تعيق زواجهم والتشجيع على الزواج بتكاليف معتدلة لتكوين أسر تحقق لهم الاستقرار العاطفي والنفسي والاجتماعي. وبين رئيس مجلس إدارة جمعية حركية أن الجمعية قطعت شوطا كبيرا في تحقيق ما رسمته من أهداف. وقدمت عدداً من البرامج والفعاليات التي تخدم تلك الفئة، كما تسعى مستقبلا إلى تشييد وقف خيري للجمعية يغطي تزويج ما لا يقل عن مائة معاق ومعاقة سنويا بمشيئة الله . الرياض | الشرق