أكد الممثل علي الغامدي في تصريح ل»الشرق» أن الفنانين الذين اتجهوا للإنتاج ساهموا في غيابنا طوال عقود، مشيراً أن مسيرته الفنية بدأت منذ أكثر من أربعين عاماً. وقال «بدأت مشواري التمثيلي عام 1390 ه، من خلال مشاركتي في مسلسل «الضيف الغريب» بالأبيض والأسود، في دور صغير مع الفنان سعد خضر، وكذلك في مسلسل «صور من التاريخ»، إلى جانب الفنان حسن أبو حسنة، والفنان عبدالرحمن الخطيب، وكان من إخراج منذر النفوري». وأضاف الغامدي: «ظهور «طاش ماطاش»، على الرغم من نجاحه على مستوى الوطن العربي، ساهم بشكل كبير في غياب عدد من نجوم السبعينات والثمانينات الميلادية، فالإنتاج أصبح يركز على الأعمال الكوميدية فقط، وغابت التراجيديا التي تلامس واقع المجتمع السعودي، وتمحورت أدوار البطولة حول اسمين، أو ثلاثة، وأصبح هناك تحجيم لنا كفنانين، ولم يمنحنا المنتجون طوال العقدين الماضيين فرصة الظهور أمام الجمهور، من خلال مشاركتنا معهم، والأمر نفسه ينطبق على الفنانين الشباب الجدد، مثل حسن عسيري، وفايز المالكي، وفهد الحيان، وعبدالله العامر. وهذا ما أدى إلى تراجع حضور بعض الأسماء، مثل محمد المفرح «أبو مسامح»، وعبدالرحمن الخريجي، وعلي إبراهيم، وسعد خضر، وغيرهم». وفيما يتعلق بمشاركاته الأخيرة في عدد من الأعمال، قال «انتهيت مؤخراً من تصوير عدد من المشاهد في مسلسل «طالع نازل»، مع عبدالله السدحان، والدور صغير جداً، وسأشارك في مسلسل «غشمشم» مع الفنان فهد الحيان، بالإضافة إلى مسلسل «سكتم بكتم» مع الفنان فايز المالكي». يذكر أن الممثل علي الغامدي شارك طوال أربعين عاماً في عدد كبير من الأعمال الدرامية والمسرحية، منها «عودة عصويد»، و«الفيضة»، والمسلسل السوري «حكايات»، و«بخيل مع مرتبة الشرف» مع محمد المفرح «أبو مسامح»، و«أوراق ملونة»، و«من كل بستان زهرة»، وكذلك في النسخة الثانية من مسلسل «بيني وبينك»، و«هوامير الصحراء» في جزئه الثاني، ومسلسل «مزحة برزحة» مع الفنان محمد العيسى، ومسرحية «ابن زريق»، و«الدكتور أبو مرزوق»، و«الجراد»، التي شاركت في مهرجان قرطاج في تونس.