قدم الشاعر جاسم الصحيح مجموعة من الصور والمقطوعات في قصائده، التي ألقاها مساء أمس الأول، في أمسية أقامها منتدى الينابيع الهجرية في الأحساء. وبدأت الأمسية بنبذة عن ضيفها، قدمها مدير الأمسية جاسم العساكر، موضحاً فيها أن هناك مزايا «تأخذك عنوة لتقع أسيراً بين يدي الشاعر الصحيح». وقال إن الصحيح بقدر ما هو ينقح صوره الشعرية في القصيدة، يشذب عملاً إنسانياً ظاهراً في السلوك، وبقدر ما يطرز كلمة جميلة على الورقة، يطرز فعلاً أكثر جمالاً على الأرض، حتى انتابه النصيب الأوفر من تعذيب عاشقيه، وما ذاك إلا لأن «جاسماً» هو فعل حب مضارع، غير خاضع للجازمة والناصبة، كتب على جميع البحور، ما عدا بحر الكراهية. وألقى الصحيح قصائد عدة، منها «موسيقا مؤجلة»، مهداة إلى روح الشاعر الراحل محمد الثبيتي، وقصيدة «أغنيةٌ لترميمِ القلب»، وقصيدة «ما لم يقلهُ لقمان الحكيم لابنه»، التي قال عنها إنها «مهداة إلى ابني بعد وفاة أبي».