زارت لجنة من الإمارة والدفاع المدني وإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية أمس، مدرسة البنات الثانوية الأولى في بلدة الجش للوقوف على ما جرى خلال اليومين الماضيين، حيث رفضت طالبات مغادرة المبنى القديم والتوجه إلى مقرهن الجديد في ثانوية منطقة الإسكان الثانية، وذلك بحسب التعليمات الصادرة من تعليم الشرقية بدمج المدرستين في مبنى واحد. وتهدف الزيارة التفقدية لمبنى ثانوية الجش الوقوف على أسباب رفض الطالبات مغادرة مبنى المدرسة والتوجه لثانوية الإسكان، وكذلك الاطلاع على سلامة المبنى، تمهيداً لإصدار قرار حول ما إذا كان صالحا لبقاء الطالبات فيه حتى نهاية العام الدراسي الحالي أو انتقالهن لمقرهن الجديد في الإسكان. وقال ولي أمر إحدى طالبات متوسطة الإسكان سفر القحطاني ل«الشرق»، إن اللجنة التقت مجموعة من أهالي طالبات متوسطة منطقة الإسكان الثانية، وشمل اللقاء زيارة مبنى المتوسطة في الإسكان ومبنى المتوسطة الأولى في الجش، للنظر في الشكوى التي تقدم بها عدد من أهالي الإسكان بإلغاء أو تأجيل قرار دمج المتوسطتين ونقل طالبات الإسكان إلى متوسطة الجش. من جانبه، اكتفى مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس بالتعليق على آخر مستجدات مشكلة مدارس الإسكان وبلدة الجش بالقول»القرار الذي اتخذته إدارة التربية والتعليم تراعي فيه الله سبحانه وتعالى أولاً ثم المصلحة التعليمية، مؤكدا أن أخباراً ستسر المواطنين سيعرفونها خلال اليومين القادمين». إلى ذلك، واصلت قرابة ثلاثين طالبة من متوسطة الإسكان رفضهن، الانتقال لمتوسطة بلدة الجش، وبقين في مبنى المدرسة القديم، فيما باشرت بقية الطالبات دراستهن بشكل منتظم، وشكا عدد من أولياء الأمور» سفر القحطاني، يحيى الزهراني، عبدالله العنزي ، حنش الزهراني» الذين تجمعوا أمام بوابة متوسطة الإسكان صباح أمس ، من تعمد إدارة المدرسة إغلاق الفصول الدراسية في وجه بناتهن، مشيرين أن الطالبات قضين يومهن الدراسي في فناء المدرسة الخارجي تحت أشعة الشمس، بلا وجبات إفطار أو حتى مياه شرب، مجددين مطالبهم بإيجاد حل منصف وعادل للجميع خاصة وأن العام الدارسي شارف على الانتهاء.