حوَّلت جمعية تحفيظ القرآن الكريم في تربة جداراً لإحدى المدارس مملوء بعبارات هابطة وخادشة للحياء، إلى لوحة جدارية جميلة تشدُّ انتباه المارّة بروعة تصميمها، وما تحتويه من حكم وأمثال مفيدة للجميع. وقال رئيس الجمعية، عبدالله سعد، إنه يشعر بالأسف كلَّما شاهد تلك العبارات الهابطة تملأ أسوار المنازل والمرافق العامة، مشيراً إلى أنه فكّر في تحويل تلك العبارات إلى رسومات أو لوحات وعظية جميلة. وذكر أنه تمَّ جلب خطّاط قام بصبغ سور المدرسة ورسم لوحة كتب فيها بعض الحكم والأمثال. ودعا سعد الجميع إلى التخلُّص من الكتابات الخادشة والبذيئة بمثل هذه اللوحات التي تحسن منظر المحافظة، إضافة لما فيها من فوائد وعبارات تردع من يحاول الكتابة على الجدران مرة أخرى.