الخطاط محمد سعد حداد مولع بالخط العربي منذ الصغر ومفتون بالرسم، زملاؤه الخطاطون يرون فيه أنه النموذج المشرف لحب الخطاط لفنه، فأعماله الخطية تمتاز بانسيابيتها، وتدفقها الماتع الذي يبهرك حالما تراها، وخصوصا عند كتابته الخط القاعدي، وذلك يظهر جليا كلما خط "آية" أو "حديثا" أو "قولا مأثورا" أو "حكمة" أو "دعاء". الخطاط حداد كتب أكثر من ستة مصاحف، وتأثر كثيرا بالخطاط الشهير سيد إبراهيم، وحصل على العديد من الجوائز الهامة. من أقواله الشهيرة: "إن الكتابة الخطية كالمعمار الهندسي، وبناء لوحة خطية كبناء عمارة عظيمة، وتكوين لوحة كتكوين مبنى له أجنحة، وطوابق وإذا سقط شكل الحرف سقط البناء العام".