في كتاب الصديق أحمد العرفج (الغثاء الأحوى في لملمة طرائف وغرائب الفتوى) ينقل الكاتب بعض الفتاوى الصادرة عن كرة القدم: - «مباريات كرة القدم حرام، وكونها على ما ذُكر من كأس أو منصب أو غير ذلك منكر آخر، لذا كانت الجوائز من اللاعبين أو بعضهم لكون ذلك قمارًا، وإذا كانت الجوائز من غيرهم، فهي حرامٌ، لكونها مكافأة على فعلٍ مُحرّم، وعلى هذا فحضورُ هذه المباريات حرامٌ» (فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء). - «الدّخول في الملعب لمشاهدة مباريات كرة القدم، إن كان لا يترتّب عليه ترك واجب كالصّلاة، وليس فيه رؤية عورة، ولا يترتّب عليه شحناء ولا عداوة فلا شيء فيه، والأفضل ترك ذلك لأنه لهو، والغالب أنّ حضوره يجرّ إلى تفويت واجب وفعل محرّم» (فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء). - « قال ابن تيمية: ما يتلهّى به البطالون من أنواع اللّهو وسائر ضروب اللّعب ممّا لا يستعان به في حقّ شرعي كلّه حرام. ومن هذا الباب اللّعب بالكرة، لأنّه مجرّد لهو ولعب ومرح وعبث، وأعظم من ذلك أنّه يصدّ عن ذكر الله وعن الصّلاة، ويُوقع العداوة والبغضاء بين اللاعبين، وليس هو ممّا يُستعان به في حقّ شرعي» (كتاب «الإيضاح والتبيين» للشيخ حمود التويجري). - «مواطن يشجع فريقاً كروياً سأل أحد أكبر المشايخ والقضاة بالرياض عن رأي الدين في لاعب الكرة الذي يتعمد إيذاء زميل له في الملعب، وما قد يسفر عن هذا من اعتزال لعبة كرة القدم نهائياً، فما كان من الشيخ إلا أن اعتدل في جلسته، وأفتى: تُقطع رجله (واللاعب المعتدي إذا فعل ذلك بتوجيه المدرب فيسجن المدرب في داره مدى الحياة)، وأما إذا أدتْ الإصابة إلى الموت، كما هو الحال مع لاعب كرة القدم التونسي الهادي بن رخيصة الذي ابتلع لسانه بعد سقطة عنيفة في الملعب فإن اللاعب الذي تسبب في ذلك يُقتل قصاصاً!» (أحمد أبو المعاطي – صحيفة «العربي» المصرية – 27 مايو 2001) أنقل هذه الفتاوى للتأمل والتدبر، وأحمد الله أن (الفيفا) لم تقرأ مقال (أبو المعاطي)، والله من وراء القصد!.