مناسبة تتجدد كل عام تلقي علينا بظلال من التفاؤل والسعادة، وحدث علمي كبير، وسعادة غامرة تشملنا جميعاً في الجامعة بهذا الإنجاز العلمي، ونحن ندفع بجيل جديد من أبنائنا وبناتنا إلى سوق العمل، يحمل مشاعل نور المعرفة ليقدم خلاصة علمه وجهده للوطن الذي منحه الكثير، وإنه لشرف كبير أن يحظى هذا الاحتفال البهيج برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، ليشارك أبناءه خريجي الدفعة ال33 فرحتهم وسعادتهم بأبوته ورعايته. وكل التهنئة الخالصة أقدمها لأبنائي وبناتي الخريجين والخريجات ولأولياء أمورهم، وأشكر باسمهم جميعاً سمو أمير المنطقة الشرقية راعي هذا الحفل، وسمو نائبه، وسمو محافظ الأحساء، ومعالي وزير التعليم العالي حفظهم الله على ما تلقاه الجامعة منهم من دعم ورعاية ومتابعة، وأسأل الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد الطاهرة نعمة الأمن والأمان في ظل قائد المسيرة، ورجل الإنجازات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين يحفظهم الله.