تحتفل جامعة الملك فيصل، ظهر غد، بتخريج دفعتها ال32، برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، في قاعة الاحتفالات الكبرى في المدينة الجامعية. فيما يفتتح أمير الشرقية الرئيس الفخري للمجلس الاستشاري للجودة، غداً المقر الجديد لمركز «الملك فهد بن عبد العزيز للجودة» التابع للإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الأحساء. وأبان مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان، أن حفلة التخرج «المناسبة التي تتجدد كل عام، تلقي علينا بظلال من التفاؤل والسعادة، وهي حدث علمي كبير، إذ ندفع بجيل جديد من طلبتنا إلى سوق العمل، يحمل مشاعل نور المعرفة، ليقدم خلاصة علمه وجهده للوطن، الذي منحه الكثير». وأوضح وكيل الجامعة الدكتور بدر الجوهر، أن «الجامعة تعيش هذه الأيام فرحتها الكبرى، بتخريج دفعة من طلابها. وتسلحت هذه الكوكبة من الخريجين بالعلم والمعرفة، ليكونوا لبنة بناء في مجتمعهم الشغوف للتنمية». وهنأ الخريجين على «ما حققوه من إنجاز، بحصولهم على الدرجة العلمية التي كانوا يتطلعون إليها عند التحاقهم في الجامعة». وقال وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي: «تسعد الجامعة بتخريج كوكبة جديدة من أبنائها، ومشاركتهم فرحتهم، التي طالما ترقبوها بعد سنوات من الجهد والسهر والعناء، ومشوارٍ من الصبر والأمل، حتى تحقق نتاج مثمر لجهودٍ مخلصةٍ بذلوها، ولأعمالٍ جادةٍ وعملٍ متواصل من أعضاء هيئة التدريس، والطاقم الفني والإداري في هذه الجامعة». ولفت وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبد العزيز الملحم، إلى أن حفلة هذا العام «تختلف لناحية المكان. وكأن الجامعة أرادت من خريجيها الذين كانوا، ومن خلال تواجدهم على مقاعد الدراسة، يلحظون، ولو من بعيد، تلك الرافعات الطويلة وهي تساند المهندسين والعمال في بروز الأبنية الحديثة، التي ستكون مقومات الحرم الجامعي الجديد، ويتمنون لو كانوا يدرسون في قاعات دراسية ومعامل علمية، لا يعكر صفوها مشاكل الزحام، أو الضيق، أو عدم توافر الساحات التي تساعد على نضوج الجو الأكاديمي، الذي ينمي النشاطات الطلابية المختلفة».