قال أمير منطقة نجران وعدد من المسؤولين بالإمارة إن خادم الحرمين الشريفين قائد من طراز فريد، مشيرين إلى أنه نذر نفسه من أجل خدمة أبناء الوطن ورفاهيتهم. وأشاروا إلى أن القرارات الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين يوم الأربعاء الماضى تصب في دعم جميع شرائح المجتمع وبخاصة الشباب الذين يبحثون عن فرصة عمل، وكذلك الواقفون في طوابير الانتظار بحثًا عن قرض من صندوق التنمية العقاري. وقالوا إن خادم الحرمين لم يغب لحظة عن قلوب وعقول أبناء الوطن جميعا طوال فترة علاجه وان الجميع كانوا في شوق ولهفة لحين عودته إلى أرض الوطن سالمًا معافى. ********************* فرحة غامرة نعيش هذه الأيام فرحة غامرة وسعادة كبيرة شملت الكبير والصغير الرجل والمرأة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وعودته سالمًا إلى أرض الوطن. إننا جميعًا ومنذ عدة أشهر وعندما ألمّ العارض الصحي بسيدى خادم الحرمين وتقرر إجراء عمليات جراحية داخل المملكة ثم في الولاياتالمتحدةالأمريكية كنا ندعو الله جل وعلا ليلًا ونهارًا أن يمتعه بالصحة والعافية وأن يعود إلى أرض الوطن وقد منّ الله عليه بالشفاء. ونحن الآن نشعر جميعًا بالسعادة الغامرة والفرحة التي لا تساويها فرحة كيف لا والملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية الرجل النبيل الملك الصالح الذي نذر وقته لخدمة الوطن وعزة المواطن قد غاب عنا جميعًا بجسده لكنه لم يغب عن قلب وعقل أي فرد من أبناء الوطن. ولا شك أن القرارات التى اصدرها ملك الإنسانية يوم الأربعاء السعيد تصب في مصالح مختلف أبناء الوطن وبخاصة الباحثين عن عمل وسكن مناسب. إن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين خطت خطوات واثقة وحققت إنجازات عملاقة في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها وسعى سيدي إلى الارتقاء بعملية التنمية الشاملة في كل جزء من الوطن ويؤكد ذلك ما تم اعتماده في ميزانية الخير لهذا العام والتي تعد أكبر ميزانية في تاريخ المملكة مما يؤكد الحرص على تنمية الوطن وإنجاز كل ما يحتاج إليه. وفي منطقة نجران شهدنا ونشهد اعتماد مشروعات عديدة سواء في مجالات الطرق أو الصحة أو التعليم أو مجالات التنمية الأخرى وهي مشروعات سيتبعها الكثير سعيًا لجلب كل ما نحتاجه انطلاقًا من واجبنا تجاه المنطقة وأبنائها وسعيًا إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة. إنني وفي ختام كلمتي هذه أشارك جميع أبناء المملكة سعادتهم وفرحتهم بالعودة الميمونة لسيدي خادم الحرمين الشريفين وأسأل الله تعالى أن يمتعه بالصحة والعافية وطول العمر ليواصل المسيرة المباركة والنهضة الكبيرة للمملكة. ********************* قائد حكيم إن الجميع في المملكة سعداء بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد أن منّ الله عليه بالشفاء في رحلته العلاجية بعد أن كانوا يتابعون أخباره ويدعون الله له بالشفاء وفي نفس الوقت يتطلعون إلى عودته إلى المملكة. وشعرنا بالفرح والسرور عندما أعلن عن نجاح العمليات التي أجريت له -حفظه الله- فكانت تلك سعادة كبيرة. ولا شك أن جميع مناطق المملكة اكتست بحلة بهيجة لدى العودة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن. ولا شك أن الاحتفالات التى عمت ارجاء الوطن لا تعبر سوى عن جزء ضئيل مما يكنه أبناء الوطن من مشاعر فياضة تجاه خادم الحرمين الذي آثر أن تكون عودته مقرونة بسلسلة من القرارات التى تدعم مسيرة الاصلاحات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والادبية. ولا يسعنا الا أن ندعو الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الذي أجمع الجميع على محبته كقائد عظيم ورجل حكيم وإنسان كريم وأن يحفظ بلادنا في ظل قيادته الحكيمة. بقلم محمد بن فهد بن سويلم وكيل إمارة منطقة نجران ********************* مشاعر فياضة نحمد الله تعالى ونشكره على شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعودته إلى أرض الوطن سالمًا معافى ليواصل يحفظه الله مسيرة الخير والنماء لهذا الوطن الغالي ولخدمة شعبه الكريم والإسلام والمسلمين في الأرجاء المعمورة. أن الجميع يلهجون بالدعاء ويرفعون أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يمد لنا في عمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو النائب الثاني وزير الداخلية يحفظهم الله وأن يمدهم بعونه وتوفيقه وأن يحفظ بلادنا الغالية ويديم عليها نعمة الإسلام والعز والتمكين. ان المشاعر الفياضة التى قوبل بها خادم الحرمين من أبناء شعبه ليست مستغربة على الاطلاق فهو والد الجميع الحريص على مصالحهم دومًا. وكيل الإمارة المساعد: عبدالله بن دليم القحطاني ********************* ملك القلوب نعيش هذه الأيام أفراحًا كبيرة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية موفقة تكللت ولله الحمد بالنجاح والشفاء وفي هذه الأيام لا نجد صوتًا فوق صوت الحديث عن ملك القلوب وفرحة الجميع بعودته سالمًا معافى بعد غياب طويل. لقد عشنا خلال الفترة الماضية أوقاتًا من الترقب والمتابعة المستمرة وكذلك فترات من الاطمئنان عند إعلان النجاح للعمليات الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين. وبهذه المناسبة نسأل المولى تعالى أن يحفظ لنا جميعًا ملك الإنسانية الذي جعل من خدمة الوطن والمواطن الهدف الأسمى، فهو يعمل على تقديم كل ما يمكن ليعيش المواطن عيشة كريمة وحياة هانئة. وما تعيشه المملكة من نهضة تنموية تؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين على جعل المملكة في المكانة اللائقة بها بين بلدان العالم. حفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين وأمدك بالعون والتوفيق وسدد على طريق الخير خطاك. محمد بن عبدالرحمن بن زيد وكيل الإمارة المساعد للشؤون الامنية