نحتفل معكم بهذا المحفل الجميل الذي جمع أحباب وأصدقاء وراود وداعمي غرفة نجران من كل مكان وزمان، إنه حفل مرور ثلاثين عاماً على تأسيس هذا الكيان الرائع الذي تكاتف وتعاون على بنائه وازدهاره رجال أوفياء مخلصون بدافع الحس الوطني ومسؤولية المواطنة الشريفة، حتى وصل إلى ما وصل إليه اليوم من تطور ملموس وانجازات تفوق الموارد والإمكانات المتاحة. ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والأمانة العامة وكافة رجال الأعمال بمنطقة نجران أتقدم بأسمى الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير/ مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران على ما بذله – وما زال – من دعم وتشجيع وتوجيه ووقفة صادقة مع غرفة نجران لتحقيق أهدافها وتطلعاتها. والشكر موصول لجميع الإدارت الحكومية وأخص بالذكر فرع وزارة التجارة والصناعة بمنطقة نجران، وأمانة منطقة نجران إدارة الجوازات، ومكتب العمل والعمال وإدارة المرور وجميع الإدارات الحكومية دون استثناء ومنسوبيها الكرام الذين يعملون معنا جنباً إلي جنب بكل إخلاص وتفان إيماناً منهم بأهمية دور الغرفة كممثلة للقطاع الخاص،والشكر الخاص لشموع الحفل وأنواره – رواد وفرسان وقادة غرفة نجران – زملائي أعضاء مجالس الإدارة من رجال الأعمال والأمناء العامين السابقين والحاليين، والمغفور لهم بإذن الله من انتقلوا إلى جوار ربهم – رحمهم الله – على كل ما قدموه من جهد وعمل تكلل بحمد الله إلى كل ما تشاهدونه اليوم ونحتفل بإنجازه هذا اليوم وكل يوم. ولا يفوتني أن أتقدَّم بالشكر الجزيل لمجلس الغرف السعودية وجميع الغرف الأخرى التي تعمل بجد واجتهاد للعمل على كل ما يخدم الغرف ويحقق مصالحها ومصالح منتسبيها . إن السبب الرئيس لهذه الاحتفالية ليس استعراضاً للإنجازات والمشروعات والخطوات التي خطتها غرفة نجران فحسب – بل إنه أكثر ما يكون وقفة وفاء وتقدير وشكر – لرجال تطوعوا ووهبوا أنفسهم ووقتهم وجهدهم ومالهم دون مقابل لخدمة وطنهم ومنطقتهم وأهلهم . وكل عام وأنتم وغرفتكم بألف خير ونماء وعطاء.