ناصر الصاخن أبدى عدد من المدونين ارتياحهم مع شيء من الحذر والترقب، بشأن السماح للشباب (الأعزب) بدخول الأسواق التجارية الكبرى. وقالوا في تدوينات لهم عبر تويتر، إن القرار جاء في صالح الشباب، معتبرين أن منعهم لم يكن الحل بل كان يجب تطوير آليات تمنع تجاوزاتهم إن حدثت. وقال خالد الصقعبي: إذا كان الهدف من تأنيث المحلات النسائية حتى تتسوق المرأة بدون حرج، فهل السماح للشباب وبعضهم لا يتحرج من التعرض للنساء يصب في هذا القالب؟ وقال راشد الفوزان: الآن بعد السماح للشباب بدخول «المولات» بالرياض، معنى ذلك أن قرار المنع طوال السنين الماضية كان خطأ؟ من جانبه قال بندر الشهري: السماح للشباب «العزاب» بدخول الأسواق والمجمعات التجارية خطوة لنصرة الشباب واستعادة جزء من حقوق الرجل. وقال عبدالملك الدخيل: كنت أتمنى قبل السماح للشباب دخول الأسواق والمجمعات التجارية تكثيف وتطوير الأمن داخلها وإيجاد نظام عقوبات للمتعدين. وأضاف، بعض الشباب ما «ينعطون وجه». وقال عبود الناصر: السماح للشباب بدخول المجمعات التجارية، خطوة إيجابية وسلبية في نفس الوقت، ولكن أتمنى أن يكون شبابنا على قدر هذه الثقة. أما يوسف الحربي فتساءل: ما هي الدواعي لهذه الخطوة؟ فيما تساءل فيصل الدخيل قائلاً: ماذا تتوقعون بعد السماح للشباب بالدخول للأسواق.. ما التغير الذي سيحدث؟ وقال ناصر الصاخن: من المعيب أن تجد من يعارض قرار السماح للشباب بدخول المجمعات، فقط هم يمتلكون نزعة ضدهم وتخوّفا سطحيا وهميا.