أبدى أهالي مدينة العيون انزعاجهم من تدني الخدمات المقدمة من قبل مستشفى مدينة العيون العام، وعدم توفيرأجهزة للغسيل الكلوي، وعيادة أسنان للأطفال، وأخرى للمخ والأعصاب، و قال ناصر السهلي «19عاما»، والذي يعاني من مرض الكلى» أعيش معاناة حقيقية، بسبب المسافة التي أقطعها للعلاج بين مدينتي الهفوفوالعيون، والتي تتجاوز45 كيلو مترا، من أجل العلاج في مستشفى الملك فهد بالهفوف»، مطالباً بتوفير أجهزة خاصة لغسيل الكلى في مستشفى مدينة العيون العام، توفرعناء السفر الذي يضيف إلى معاناتنا مع المرض معاناة أخرى. وطالب محمد أحمد الحنوة بضرورة توفير خدمات صحية، وعيادة مخ وأعصاب وتصوير أشعة مقطعية وعيادة بنك الدم وعيادات الأسنان للأطفال، موضحاً أن نقص تلك الخدمات يشكّل معاناة يومية للسكان. من جهته أشار عضو المجلس البلدي عبدالرحمن بن أحمد السبيعي أن مستشفى مدينة العيون، بحاجة ماسة إلى التطوير والاهتمام كونه يخدم 85 ألف مواطن، وكذلك لموقعه الحيوي على طريق الأحساء – الدمام، وطريق شاطئ العقير، وهما طريقان يستغلهما المواطنون يومياً، فضلاً عن استقبال المستشفى حالات إسعافية يومياً بسبب الحوادث، وأضاف أنَّ المستشفى يشرف على ثمانية مراكز، هي: الحصيمة بالعيون و الوزي و المراح والجرن والجليجلة والشقيق والقرين وشركة الأسمنت، مبيناً أنَّ أهالي العيون سبق وأن تقدموا لوزارة الصحة ومديرية الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء، بطلب تأمين أجهزة غسيل الكلى، دون استجابة . وكشف المواطن محمد عبدالله الجاسر عن وجود نقص في رجال الأمن وسائقي الإسعاف، لافتاً إلى أنَّ المستشفى به سيارتا إسعاف، ولا تغنيان في حالة الحوادث على الطرق السريعة، موضحاً الاستعانة بسيارات المواطنين لنقل المصابين في بعض الحوادث. من جهته أوضح مدير العلاقات والإعلام المكلف في مديرية الشؤون الصحية بالأحساء حسين بن طاهر الأحمد أن مستشفى مدينة العيون يقدم خدمات صحية مميزة، على صعيد الأقسام العلاجية والطبية حسب السعة السريرية البالغة خمسين سريراً والإمكانيات المتوفرة التي تتوافق مع السعة السريرية. وأشار إلى أنَّ وزارة الصحة قامت بتأمين عدد من السيارات المجهزة طبياً لنقل المرضى، من مدينة العيون إلى مركز الجبر لأمراض الكلى ثم إعادتهم إلى مدينة العيون، مفيداً أنه يتم حالياً دراسة إمكانية فتح وحدة غسيل كلوي بالمستشفى، أما بشأن عيادة الأسنان للأطفال فإنه يتوفر بالمستشفى عيادة متكاملة التجهيز بها العلاج لجميع الفئات الكبار والصغار.