بخصوص ما نشر بصحيفة الشرق عدد 1949 ليوم الأربعاء 8 رجب 1438ه بالصفحة رقم 8 بقلم الكاتبة إلهام الجعفر بعنوان (موظفو جوازات جسر الملك فهد) وما تضمنه من مشكلة اختيار شباب ليس لهم خبرة بأبسط أصول التعاون مع المسافرين، إذا مرت سيارة فيها نساء يبدأ موظف الجوازات بالتحقيق حول الأوراق الثبوتية مستفيداً من اللحظة التي يحتاجها في النظر للمرأة وقد يسأل أسئلة لا معنى لها سوى إطالة مدة التحديق، وإذا كانت السيارة بها سيدات يبدأ بطرح أسئلة مضحكة وبديهية ولا مفر من الإجابة عن أسئلة الموظف التي إجاباتها موجودة داخل الوثيقة التي عليه أن يتفحصها وأن موظف الجوازات يجب أن يكون أكثر احتراماً من أي موظف عادي…. إلخ. الإفادة: تضمن عمود الكاتبة عديدا من المغالطات والإساءة ونود إيضاح أن المديرية العامة للجوازات سعت لاستقطاب وتأهيل أفضل الموارد البشرية ويتم بشكل دوري إعطاء منسوبيها دورات تدريبية في شتى المجالات التي تساعدهم على القيام بدورهم الأمني مع حسن التعامل مع الجمهور على أكمل وجه. إلا أنه من المعلوم أن أي عمل قد يواكبه أخطاء فردية ويتم معالجتها في حينه حسب التعليمات والأنظمة وحرصاً من المديرية العامة للجوازات لتلقي الملاحظات أو الشكاوى مباشرة من المستفيدين خصصت بريدا إلكترونيا معلنا عنه في كافة الوسائل [email protected] يطلع على ما يرد عليه الرجل الأول بالجوازات سعادة مدير عام الجوازات وكذلك مدير جوازات المنطقة، كما أتاحت الجوازات التواصل معها بعديد من وسائل التواصل الاجتماعي. المطلوب: آمل التفضل بالاطلاع والإيعاز لمن يلزم بنشر إيضاحنا وإبلاغ الكاتبة إن وجد لديها حالات محددة حدثت معها أو مع أحد آخر التواصل معنا أو إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected] موضح به تفاصيل الإساءة وتحديد التاريخ فقط ليتم التحقيق ومحاسبة المتسبب إن وجد. يجدر ب «الشرق» أن تسجّل إجلالها لموقف جوازات المنطقة الشرقية على استجابتها السريعة، والتفاعل بمسؤولية عالية، وذلك هو المنتظر من إدارة بهذه الأهمية. ونودّ التأكيد أن الأخطاء الفردية لا يُقاس عليها في أي مؤسسة، فالغالب هو الصورة المشرفة والأداء الملتزم.