وجّه نائب خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، باعتماد منصة خدمات «أبشر» منصةً متكاملةً وهويةً شاملةً لخدمات وزارة الداخلية. وشمِلت توجيهاته تطوير المنصة من جميع الجوانب لتكون قادرةً على تقديم خدمات جديدة مثل التواصل الاجتماعي، والربط مع البيانات المفتوحة، والتفاعل مع البيانات المرتبطة بالإنترنت، مع جعلها منصةً لتطوير الأعمال المعتمِدة على البيانات الوطنية ضمن بيئةٍ تقنيةٍ آمنةٍ تراعي الخصوصية. جاء ذلك خلال اجتماع نائب الملك، في مكتبه في ديوان وزارة الداخلية أمس، مع لجنة التعاملات الإلكترونية الرئيسية في الوزارة. ووجّه الأمير محمد بن نايف جميع قطاعات الوزارة الأمنية والخدمية وإمارات المناطق بتعزيز وتسريع الاستفادة من التسارع التقني والرقمي للقيام بمهامها بكفاءة وفاعلية أكبر، وبجعل التقنية أساساً في جميع أعمالها، إلى جانب توسيع السحابة الوطنية تحت إشراف وإدارة مركز المعلومات الوطني وإتاحتها للجميع لتعزيز توطين البيانات وبناء الخدمات الجديدة الابتكارية ضمن الإطار الوطني. وكان نائب الملك اطّلع، في بداية الاجتماع، على عرضٍ شاملٍ عما تقدمه وزارة الداخلية من خدمات تقنية للمواطنين والمقيمين والقطاعات الحكومية والقطاع الخاص من خلال منصة «أبشر»، إلى جانب النجاحات التي تحققت من خلال جهود العاملين في لجان التعاملات الإلكترونية في جميع القطاعات وإمارات المناطق. وبارك الأمير محمد بن نايف ما تم عرضه من رؤى وتوجهات وإنجازات في ملتقى «أبشر» الثالث الذي عُقِدَ مؤخراً. وأعرب عن شكره لأمراء المناطق وقيادات القطاعات الأمنية والخدمية على التميز الذي تحقّق في الخدمات التقنية، مثنياً على الخطط والرؤى التي تم عرضها في الملتقى. وحث الأمير محمد بن نايف المختصين في وزارة الداخلية على تشجيع تطوير الأعمال وتشجيع الإبداع والمبدعين من الشباب، من منسوبي الوزارة وعموم المواطنين، على المبادرة بتجارب لتطبيق التقنيات المتطورة على بيئة الوزارة ومن ثَم تعميمها. حضر الاجتماعَ مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، الأمير الدكتور بندر بن عبد الله المشاري، ومستشار الوزير، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب الوزير، عبدالرحمن بن علي الربيعان، ومدير عام المباحث العامة، الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني. استمع مجلس الشؤون السياسية والأمنية، خلال اجتماعٍ برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، إلى إيجاز سياسي وأمني حول عددٍ من المواضيع إضافةً إلى عددٍ من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، متخذاً بشأنها التوصيات اللازمة. وعُقِدَ الاجتماع مساء أمس في قصر اليمامة بالرياض.