عرضت مساء أمس الأول السبت، مسرحية "حبل غسيل" في عرضها ال "33" على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالدمام وسط حضور متوسط، المسرحية تندرج تحت مدرسة مسرح "البلاي باك" وهو أسلوب مسرحي يعتمد على الارتجال والجمهور حيث يطرح الجمهور الحاضر للعرض فكرة أو موقفاً أو قضية أو حلماً ثم يقوم الممثلون المشاركون بالمسرحية بتجسيدها دون إعداد مسبق. هذا النوع من المسرح كما قال مقدم مسرحية "حبل غسيل" الممثل محمد التميمي بدأ في السبعينيات في أمريكا ثم انتقل إلى بريطانيا وعدد من دول العالم، تلقى فريق مسرح حبل غسيل ليلة البارحة حوالي 6 أفكار من الجمهور النسائي والرجالي الذي ضمتهم قاعة مسرح جمعية الدمام، أولى الأفكار أتت من السيدات عن «4 مساجين في زنزانه 4 صايعين وواحد عاقل» الفكرة الثانية من الرجال «عن قطط في حارة» ثم «كواليس مسلسل كويتي» بعد ذلك «مقابلة لطلب وظيفة» وأبدع الممثلون المشاركون في المسرحية وتفاعل الجمهور معهم جميعاً. برز منهم إبراهيم حجاج بقدرته على تقمص الشخصيات النسائية كالقطة والفنانه الكويتية، وفيصل الدوخي في سرعة استجابته وحضوره وكذلك ناصر عبدالواحد الذي انضم للفريق لأول مرة وكان موفقاً ومنسجماً معهم، ومحمد القحطاني الذي أهدى العرض لوالدته التي حضرت المسرحية، وكذلك المطرب أشرف محسن الذي أبدع في غنائه في بداية المسرحية. وعلى الرغم من إبداع الممثلين في المسرحية وأسلوبها الجديد، إلا أنه يُعاب على هذا النوع من المسرحيات الذي يلغي النص ويعتمد على التقاط أفكاره من الجمهورعدم ملاءمة جميع أفكاره وقضاياه وأحلامه التي يختارها الجمهور للجميع، كذلك غياب النص وارتجال الممثلين مع حماسهم قد يصل بهم بالخروج عن الذوق العام. ِغابت إدارة جمعية الدمام عن الحضور واكتفت بحضور مشرف الفرقة وعرابها المخرج محمد الجراح وقدم الفريق شكره للجمعية لرعايتها للفرقة منذ بداية انطلاقتها .بدأ العرض في الثامنة والنصف وانتهى حوالي العاشرة والنصف وهومن إنتاج قناة سين.