قدمت لجنة المسرح بجمعية الثقافة والفنون في الدمام، مساء أمس السبت 23 متدرب ومتدربة اجتازو الدورة التدريبية "مسرح الصورة "التي قدمها المخرج محمد الجراح. في الدورة الأولى اشترك 8 متدربات، قدمن عرضاً خاصا بعنوان "المظلة"، قدم في منتصف مايو الماضي والمخصص للسيدات، وفي الدورة الثانية اشترك 15 متدرب ب30 ساعة تدريبية، قدمو من خلالها العرض المسرحي "نبض"، مساء أمس السبت. ويأتي العرضين من نتاج الورشة التدريبية"المظلة" ومسرحية "نبض" المتكونة من خلال ورشة مسرح الصورة، التي تناولت تقنيات مسرح الصورة والألعاب المسرحية المستخدمة في هذا النوع، بالإضافة إلى التطرق لقضايا معينة باستخدام التعبير غير اللفظي ويشكّلون المتدربين بأجسادهم وأجساد المشاركين الآخرين صور ثابتة يمكن أن تعبر عن أفكار ملموسة أو مجردة على حد سواء، قدمها المخرج محمد الجراح، وتأتي ضمن الأنشطة الموازية لمهرجان الدمام المسرحي في دورته الحادية عشر. كما قدم المشاركين العرض " حبل غسيل " وتعد تجربة أولى في مسرح البلاي باك وهو مسرح ارتجالي مباشر يقوم على تنفيذ قصة ، فكرة ، حلم ، قضية محكية او من خلال خبر صحفي من الصحف الورقية يحددها الجمهور بلحظتها ويمثلها الفريق مباشرة، حيث تجاوب الجمهور بطرح عدة قضايا اجتماعية منها: الطلاب وأزمة الوظائف. وأوضح مشرف لجنة المسرح بالجمعية المسرحي سعود الصفيان أن اللجنة قدمت ورشة في مسرح الصورة والذي ابتدأ مع المسرحي البرازيلي ( أوجستو بوال ) كشكل من أشكال من أشكال المسرح الحديث وذلك سعيا منها لتطوير وفتح آفاق جديدة للمسرحين في المنطقة وتعريفهم على أشكال المسرح المختلفة، وتأتي هذة الورشة ضمن الانشطة والفعاليات المتعددة التي تنوي ادارة جمعية الثقافة والفنون بالدمام اقامتها وتهيئة المسرحيين لإنتاج أعمال تشارك في مهرجان الدمام المسرحي الدورة 11 والذي سيقام هذا العام في شهر اكتوبر 2016 ، قدمها المخرج المسرحي محمد الجراح خلال فترة أربعة اسابيع قسمت على المشاركين من الجنسين بواقع اسبوعين. ويضيف الصفيان أن مسرح البلاي باك أسلوب حديث جدا تأسس في 1975 وكان الهدف منه علاجي ولم يكن يقدم في المسارح بل قاعات صغيرة مع مجموعات صغيرة عادة ما يعانون من مشاكل شخصية أو اجتماعية ويقوم الممثلون بارتجال هذه المشكلة ومحاولة اعطاء حل لصاحب المشكلة أو التخفيف عنه بالكوميديا التي تخلق هذا عن بدايات هذا النوع من المسرح، منوها أن مسرح البلاي باك هو تجسيد لمسرح الارتجال حيث يقوم الجمهور بالمشاركة فيه بشكل مباشر وتفاعلي حيث يقوم احد المتفرجين بالتطوع لسرد قصة او موقف في حياته ثم يقوم الممثلين بتمثيل هذه القصة وعرضها امامه على خشبة المسرح وقد تطور بعد ذلك هذا الأسلوب وقدم بطرق مختلفة في الدول الغربية.