دشنت حرم أمير المنطقة الشرقية رئيسة مجلس المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود أمس الأول معرض «عبير الأحساء للفنون التشكيلية»، ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان تسويق تمور الأحساء «ويا التمر أحلى 2017»، ويحتضن المعرض نخبة من الفنانين التشكيليين من المنطقة وخارجها، إضافةً إلى مشاركة نخبة من فناني الخليج والعالم العربي، ويستمر طيلة أيام المهرجان. وتجولت الأميرة عبير بنت فيصل في أركان المعرض، وتفقدت أركانه، واطلعت على لوحاته ورسومات الفنانين الموجودين، مثنية على ما شاهدته. كما اطلعت على الركن المخصص لمصانع التمور، وما يضمه من أصناف عدة للتمور، وأساليب عرض متجددة لتسويقها. كما انتقلت بعد ذلك إلى سوق القيصرية الذي يحوي 35 حرفة يدوية، كما شاهدت عرضاً لأوبريت الأحساء على مسرح المهرجان وعرض آخر لفن البانتومايم قدمته المدربة نورا سعيد الجعفري، التي أشارت إلى أن فكرة العرض جاءت، محاكية لمراحل تمر بها المرأة وهي فتاة صغيرة في بيت أهلها، ثم تتدرج في مختلف مراحل عمرها إلى تصبح أمًّا، وتتعدد أدوارها كزوجة وأم مربية ومعلمة. إلى ذلك أطلقت الأميرة عبير بنت فيصل برنامج «طاسه و قرطاسه» من فكرة مشرفة المسرح النسائي في المهرجان نوير الزلفاوي، وتنفيذ إدارة تقنية المعلومات في الأمانة، وهي عبارة عن مسابقة إلكترونية ثقافية توعوية بها مجموعة من الاستفسارات في خانات مرقمة عند اختيار أحد الأرقام من قبل المتسابق، الذي يخرج بسؤال عن موسوعة التمر ومدة الإجابة المتاحة 30 ثانية، وفي كل يوم تتجدد الأسئلة للفائدة والمتعة. وقالت مشرفة معرض «عبير الأحساء» كريمة المسيري إن المعرض يحتضن 111 لوحة تشكيلية اختيرت بعناية فائقة وفقاً للشروط والأحكام، بمشاركة عدد من فناني الأحساء ودول الخليج ومن الدول العربية، وسط جهود كبيرة من أمانة الأحساء، مبينةً أنه سيتم إقامة ورش ومحاضرات تختص بالفن التشكيلي، تستهدف جميع الفئات العمرية. يذكر أن اليوم الأول من افتتاح المهرجان شهد إقبالاً لافتاً من زائريه تجاوز عددهم ال 6 آلاف زائر وسط جهود كبيرة في عملية التنظيم من قبل اللجان العاملة. كما سجلت مبيعات التمر ارتفاعا كبيرا وسط تنافس بين التجار لتقديم الأفضل من منتجات التمور المصنعة وتسويقها، كما شهد يوم الافتتاح وجود عديد من الزائرين من دول الخليج العربي الشقيقة، بالإضافة إلى وجود وفود من آسيا وأمريكا.