ساندت فتيات متطوعات المرضى النفسيين ب «عرضين صامتين»، يمثلان ردة فعل المجتمع عند حدوث المرض، ومجموعة الاضطرابات النفسية كالقلق والوسواس والاضطراب، وذلك في ختام فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية تحت عنوان (المساندة الأولية النفسية العقلية للجميع). ونظمت الفعالية التي أُقيمت في متنزه البجيري بالرياض أمس،اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، برعاية أمينها العام الدكتور عبدالحميد الحبيب. وقال المسؤول الإعلامي في الجمعية عبدالرحمن الذروي ل»للشرق» إن عدد الاستشارات النفسية الفورية في الفعالية بلغت 134 استشارة فورية أشرف عليها اختصاصي نفسي واستشارية في علم النفس، وتجاوز الحضور حاجز 3000 شخص. وأضاف: «العرض الصامت لفت أنظار الحضور وكان يمثل لوحة (لا أرى لا أسمع لا أتكلم) وهي تمثل ردة فعل المجتمع عند حدوث المرض، أما اللوحة الأخرى فتمثل مجموعة من الاضطرابات النفسية كالقلق والوسواس والاضطراب». وزاد: «تم توزيع أكثر من 2000 مطبوعة تتناول شرحاً كاملاً للأمراض النفسية وكيفية اكتشافها والتعامل معها بالإضافة إلى فعالية جلسة رمزية صامتة، وفعالية ركن الصور، وفعالية تصوير، وفعالية ممثلين صامتين، وركن الاستشارات النفسية، وركن الأطفال، وعرض مُباشر لبعض الحالات النفسية المُباشرة تم تطبيق الجانب العملي لتأثير مثل هذه الحالات على الأسرة والمجتمع كالوسواس القهري، والعنف الأُسَري والوصمة النفسية وغيرها.