أوضحت صحة الطائف، أنها تعمل على استكمال التجهيزات الأخيرة لنقل مستشفى النساء والولادة إلى مقره الجديد. وقال المتحدث الرسمي باسمها عبدالهادي الربيعي ل «الشرق»، إن اللجنة المشكلة لا تزال تبحث في إمكانية إلحاق مستشفى الأطفال في مقر مستشفى الولادة، وسيتم الإعلان عن ذلك عند استكمالها أعمال الدراسة الخاصة بذلك. وكان عدد من المواطنين ذكروا أن مستشفى النساء والولادة في الطائف له أكثر من عشرة أعوام وهو ملحق بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في المحافظة، بعد أن تم إخلاء مبناه المستأجر، وقالوا «رغم الانتهاء من بناء وتجهيز المقر الجديد للمستشفى في مدينة الملك فيصل الطبية إلا أنه لا يزال مغلقاً منذ أكثر من عامين، الأمر الذي يطرح عدداً من التساؤلات عن أسباب تأخر تشغيل المستشفى، وما يسببه الموقع الحالي من مشكلات تتمثل في إعاقة تشغيل مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بكامل طاقته التخصصية، وكذلك ما يواجه المراجعين من ازدحام بسبب دمج المستشفيين». وقالت أم محمد «إحدى مراجعات مستشفى النساء والولادة ل «الشرق»، إن موقع المستشفى الحالي لا يفي باحتياجات المراجعات بسبب الازدحام مع الأقسام التخصصية، وغياب بعض الكوادر الفنية، وما يعانيه المستشفى من شح في مواقف السيارات، وكذلك المعاناة التي تتكبدها المراجعة وزوجها بسبب ذلك، مطالبة بسرعة نقل المستشفى إلى مقره الجديد لضمان الخصوصية التي يجب أن يتصف بها مستشفى النساء والولادة وإنهاء معاناة المراجعين والمراجعات. أما صالح السواط، فوصف وجود أقسام التنويم في الأدوار العليا وغرف الولادة والعمليات في الأدوار الأرضية بجوار بقية الأقسام، إلى جانب عملية نقل المريضات من الغرف إلى التنويم بأنه فيه انتهاك لخصوصية المريضات لوجود الرجال في الممرات. وأضاف أن دمج مستشفى الولادة مع التخصصي كان حلاً مؤقتاً يجب ألا يتجاوز فترة زمنية قصيرة، لكنه استمر أكثر من عشرة أعوام ولا يزال، مناشداً المسؤولين في صحة الطائف بسرعة نقل المستشفى إلى مقره الجديد وإنهاء معاناة المريضات وذويهن.