طالب تنظيم القاعدة من الحكومة اليمنية إطلاق سجناء التنظيم في سجون المخابرات مقابل أن يقوم التنظيم بإطلاق أسرى الجيش اليمني لدى أنصار الشريعة في محافظة أبين، والذين أسرهم التنظيم الأحد الماضي في عملية “دوفس” و”الكود” في أبين. وحمل المتحدث باسم التنظيم في تصريح ل”الشرق” السفير الأمريكي في صنعاء والرئيس عبد ربه منصور المسؤولية عن مصير الجنود بعد تهديد هادي وأمريكا بمهاجمة أبين وقصفها . وطالب المتحدث باسم التنظيم أهالي الجنود بالضغط على الحكومة اليمنية لتنفيذ مطالب التنظيم وإطلاق السجناء مقابل إطلاق أبنائهم الأسرى. وأشار المتحدث باسم القاعدة إلى أن التنظيم سمح للجنة من الصليب الأحمر بزيارة الجنود الجرحى في أبين. ودعا الجنود الأسرى عبر ال”الشرق” الرئيس إلى إنقاذ أرواحهم والاستجابة لمطالب تنظيم القاعدة وإطلاق سجناء التنظيم في الأمن القومي والأمن السياسي. وقالوا في أحاديث سريعة منفصلة ل”الشرق” إنهم خائفون من أن يكون هناك هجوم بالطيران أو مواجهات عسكرية ويكونوا في مقدمة ضحايا هذه الهجمة خصوصا وأن الطيران الأمريكي يواصل التحليق فوق المنطقة منذ الأحد الماضي. وحث الأسرى الحكومة على التفاوض والحوار مع القاعدة وعدم اللجوء إلى المواجهة العسكرية وقالوا إن المواجهات العسكرية لم تنتج سوى الخراب والدمار لليمن وإنه حان الوقت لأن يتجه الجميع إلى الحوار لمواجهة كل مشاكل اليمن وعدم الانصياع إلى رغبات الإدارة الأمريكية التي تسعر النار وهي بعيدة عن موطن المواجهات. وفي غضون ذلك قال المتحدث باسم القاعدة في أبين ل”الشرق” إن لديهم معلومات مؤكدة عن وصول طيارين أمريكيين إلى قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج القريبة من عدن وذلك استعدادا لهجوم عسكري بالتنسيق بين الحكومة اليمنية والأمريكية.