دانت الجزائر بشدة الأعمال الإرهابية التي شهدتها المملكة، واستهدفت مواقف سيارات في المدينةالمنورة، ومسجداً في محافظة القطيف، إضافة إلى العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة جدة. وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عبدالعزيز بن علي الشريف في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الجزائرية «أن مرتكبي هذه التفجيرات التي طالت أماكن مقدسة لم يتورعوا عن استهداف محيط المسجد النبوي الشريف في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل الذي تستعد فيه الأمة الإسلامية قاطبة لاستقبال عيد الفطر المبارك». وأعرب بن علي الشريف عن تضامن الجزائر مع المملكة حكومة وشعباً مجدداً وإدانة الإرهاب والدعوة إلى ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للتصدي لهذه الآفة ودحرها بما يعزز أركان السلم والأمن ويحقق الاستقرار لكل الشعوب والمجتمعات.