قال دونالد ترامب إن المرشحة الديمقراطية المحتملة للانتخابات كلينتون زعزعت بمفردها تقريباً استقرار الشرق الأوسط بأكمله حينما كانت وزيرة للخارجية. وقال ترامب «قراراتها نشرت الموت والدمار والإرهاب في كل مكان لمسته». وأضاف أن كلينتون استخدمت حكماً سياسياً سيئاً خلال الفترة التي تولت فيها المنصب وفشلت في وقف صعود تنظيم داعش. من جهته قال السناتور الأمريكي ماركو روبيو أمس إنه سيسعى للاحتفاظ بمقعده في مجلس الشيوخ ليتراجع بذلك عن تعهده بعدم خوض الانتخابات قائلاً إن احتمال فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية يثير قلقه. وأضاف روبيو أن مجلس الشيوخ يمكن أن يكون محبطاً لكنه قال أيضاً إنه المكان الذي يمكن فيه إحراز نجاحات في السياسة ويمكن أن يكون ثقلاً مضاداً لسلطة البيت الأبيض. وقال روبيو في بيان «ولكن ونحن نبدأ المرحلة القادمة في تاريخ أمتنا فثمة دور آخر لمجلس الشيوخ يمكن أن يكون الأهم في السنوات القادمة: أن تعمل السلطة الدستورية كحاجز وكثقل مضاد أمام تجاوزات أي رئيس». ومن المرجح أن يحتفظ الجمهوريون بمقعد روبيو إذا ترشح في الانتخابات العامة المقررة في الثامن من نوفمبر في إطار سعيهم للاحتفاظ بأغلبيتهم في المجلس. قال زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إن قرار روبيو التنافس مجدداً على مقعده «نتيجة رائعة». وانتقد روبيو المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون محذراً أن انتخابها سيعني أربعة أعوام أخرى مما وصفها بالسياسات «الفاشلة» للرئيس باراك أوباما. لكنه قال إن احتمال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة هو أمر «مقلق» بالنسبة له أيضا مستشهداً بتصريحات ترامب عن النساء والأقليات. وقال «إذا جرى انتخابه سنحتاج لأعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي قادرين على تشجيعه على اتخاذ المسار الصحيح وعند الضرورة الوقوف في وجهه. ولدي القدرة على فعل الأمرين». ويمثل قرار روبيو تراجعاً عن التعهد الذي قطعه على نفسه في حملته الانتخابية قبل عام بترك مجلس الشيوخ إذا تكللت محاولته لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية بالنجاح..